طهران- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت مجموعة العمل المالي “فاتف” على إيران في القائمة السوداء، مؤكدةً أن اقتصاد الدولة “عالي المخاطر” ولديه عيوب استراتيجية كبيرة.
وتعتبر مجموعة العمل المالي، منظمة عالمية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث أبقت المجموعة العالمية، كوريا الشمالية ضمن القائمة، فيما علقت عضوية روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الإدراج في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي، يعني أن هذه المؤسسة تنصح أعضاءها بشدة، وهم شبكة من مختلف البلدان والمؤسسات الدولية والمؤسسات النقدية والائتمانية.
مجموعة العمل المالي
وجرى اتخاذ القرارات الجديدة في مجموعة العمل المالي خلال الاجتماع الذي استمر لمدة أسبوع
لهذه الهيئة في باريس، برئاسة رجا كومار من سنغافورة، حيث كانت أكثر من 200 حكومة ومنظمة دولية أعضاء في FATF.
ولم تصبح إيران بعد عضوا في اتفاقيتي “تمويل الإرهاب” و “باليرمو”، وتنفيذ هاتين الاتفاقيتين
هو أحد طلبات فرقة العمل للإجراءات المالية.
اتفاقية باليرمو هي اتفاقية دولية ترعاها الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالبشر والإنتاج والاتجار
غير المشروعين للأسلحة والذخائر.
واتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب هي اتفاقية أخرى للأمم المتحدة تلزم الأعضاء بمنع تمويل
الجماعات الإرهابية من خلال مراقبة المعاملات المصرفية.
وانضمت معظم دول العالم إلى هاتين الاتفاقيتين، كما تمت الموافقة على عضوية إيران في
البرلمان في إطار مشاريع القوانين التي أعدتها حكومة الرئيس السابق حسن روحاني.
لكن معارضة مجلس صيانة الدستور (هيئة حكم متشددة) تسببت في إحالة الأمر إلى مجلس تشخيص مصلحة النظام.
ومجموعة العمل المالى هي هيئة تنظيمية أنشأتها مجموعة الدول السبع (G7)، وتعتمد لوائحها في الغالب على تنفيذ القوانين المعتمدة من قبل المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة.
الريال الإيراني
وسجلت العملة الإيرانية، هبوطا غير مسبوق، حيث بلغ سعر الدولار أكثر من 540 ألف ريال.
وبحسب بعض الاقتصاديين، فإن الحكومة الإيرانية تستفيد من زيادة سعر الدولار، لكن “مرتضى أفقه”، أستاذ الاقتصاد بجامعة جمران بالأهواز، له رأي مختلف.
وقال: “في رأيي، لا يمكن ذلك، يقول بعض الزملاء إن الحكومة لا تريد أن ينخفض سعر الدولار بسبب عجز الموازنة، لكن أعتقد أنه حتى لو لم تكن الحكومة تعاني من مشكلة عجز الموازنة، فإنها ما زالت غير قادرة على السيطرة على سوق العملات، لأن المتغيرات الاقتصادية، بما في ذلك سعر العملة، متبوعًا بمعدل التضخم والسيولة، تتأثر بالمتغيرات غير الاقتصادية”.
