لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| وضعت الحكومة البريطانية، مالك نادي تشيلسي، الروسي رومان أبراموفيتش، و 6 رجال أعمال روس على قائمة العقوبات.
وأعلنت بريطانيا، منع 7 رجال أعمال روس من التصرف في أموالهم، “وهو ما يعني تجميد عملية بيع نادي تشيلسي التي كان يعتزم أبراموفيتش إجراءها”.
ومن بين المعاقبين إيجور سيتشين وأوليج دريباسكا ودميتري لبيديف.
نادي تشيلسي
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: “لا يمكن أن تكون هناك ملاذات آمنة لهؤلاء
الذين أيدوا هجوم بوتين الضاري على أوكرانيا”.
وأبراموفيتش هو مالك نادي تشيلسي لكرة القدم بينما يملك دريباسكا حصصا في مجموعة
إن+ ويشغل سيتشين منصب الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية ولبيديف هو رئيس مجلس إدارة بنك روسيا.
وأجهضت الخطوة، التحركات الاستباقية التي اتبعها الملياردير الروسي أبراموفيتش لبيع ناديه
خوفا من التحفظ على ممتلكاته.
وتلقى أبراموفيتش عددا من العروض، ووضع عملية بيع النادي اللندني تحت إدارة مجموعة The
Raine Group.
وكان أبراموفيتش قد وضع موعدا نهائيا لإتمام عملية البيع بحلول 15 مارس/ آذار الجاري.
وحسب صحيفة ديلي ميل، قالت وزيرة الخارجية البريطانية “ليز تروس” أن طرح مشروع قانون
للجرائم الاقتصادية على البرلمان “تمت صياغته خصيصا لاستهداف رومان إبراموفيتش وغيره
من الأثرياء الروس في بريطانيا على خلفية النزاع الروسي الأوكراني”.
عقوبات اضافية
بدورها، صرحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس عن توقعاتها بأن تتسبب الحرب في أوكرانيا
في تحول نموذجي على مستوى 11 سبتمبر في كيفية مواجهة الديمقراطية للتهديدات المستقبلية.
وستدعو الغرب للوقوف في وجه الأنظمة الاستبدادية، قائلة إنه يجب على الغرب أن يرتقي إلى هذه اللحظة ويتعهد بأنه يجب ألا يسمح لمثل هذا العدوان أن ينمو بلا رادع كما حدث على مدار العقد الماضي.
ووفقا لصحيفة الجارديان، في خطابها أمام المجلس الأطلسي، ستقول تروس: “شن بوتين هجومًا مباشرًا ليس فقط على الشعب الأوكراني، ولكن أيضًا على أساس مجتمعاتنا والقواعد التي نتعايش بموجبه – السيادة والديمقراطية وميثاق الأمم المتحدة”
كما وتضيف: “لقد حطم بنية الأمن العالمي، يعتبر غزو أوكرانيا نقلة نوعية على مقياس الحادي عشر من سبتمبر، كيف نرد اليوم سيحدد نمط هذا العصر الجديد”.
