عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعاني الكثير من السيارات القديمة افتقارها لأبرز أنظمة التقنيات حاليا، وهي أنظمة كار بلاي وأندرويد أوتو التي تحتاج لشاشة داخلية.
ولتعويض ذلك، قدم قسم التقنيات والمنتجات التابع لمؤسسة “كار آند درايفر”، المختصة بأخبار وتطوير السيارات، شاشة ذكية تمنح السيارات القديمة قبلة الحداثة، والصبغة المستقبلية الغائبة.
كما وكشف موقع “إنجادجيت” المختص بأخبار التقنيات، عن شاشة باسم Intellidash، تقدمها “كار آند درايفر”، من خلالها يمكن إضافة أنظمة أندرويد أوتو وكار بلاي للسيارات القديمة، والاستفادة من كافة خدماتها.
السيارات القديمة
كما ونوه موقع انجادجيت أن الشاشة تتوافر بإصدارين، الأول Intellidash التقليدي الذي تحتاج
به الشاشة لان يتم توصيلها سلكيا بهاتفك الذكي لتتمكن من استخدامها على الطريق.
والطراز الأكثر تطورا، هو إصدار Intellidash Pro، هذا الإصدار من الشاشة لا تحتاج خلاله
لتوصيل الشاشة بالهاتف ويمكن التحكم به لاسكليا.
والشاشة تتوافر بقياس 7 بوصات، وتدعم ميزات متعددة عبر أنظمة أندرويد أوتو وكار بلاي،
مثل خاصية خرائط GPS، والبلوتوث، والمايكروفون المكبر للمكالمات الهاتفية والاتصال براديو
Sirius XM عبر القمر الصناعي، بالإضافة لوصلات USB.
والشاشة تتوافر للبيع عبر منصات بيع إلكترونية بقيمة سوقية تبدأ من 400 دولار.
صراع التكنولوجيا
وتتزايد مخاوف دوائر أميركية عديدة من تقدم الصين التكنولوجي، ويشير تقرير جديد صدر عن
جامعة هارفارد الأميركية (Harvard university) إلى تقدم الصين تكنولوجيًّا في عدة مجالات
حيوية وتخطيها الريادة الأميركية التقليدية.
وقبل شهرين، أعلن بيل بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) أن الوكالة ستنشئ
“مركزين مهمين” رئيسيين جديدين، يركز أحدهما على الصين والآخر على التكنولوجيات المتقدمة.
كما ويعكس هذا الإجراء إيمان واشنطن بأن الصين هي “أهم تهديد جيوسياسي تواجهه
الولايات المتحدة في القرن الـ21″، وأن “الساحة الرئيسية للمنافسة والتنافس بينهما ستكون التكنولوجيات المتقدمة”.
والسؤال الذي ينبغي على الأميركيين طرحه هو: هل يمكن للصين أن تفوز بسباق التكنولوجيا؟
علماً بأن الصين حققت قفزات غير عادية إلى حد أنها أصبحت الآن منافسا كاملا للولايات المتحدة في كل من التقنيات التأسيسية المهمة في القرن الـ21، مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات وعلوم المعلومات اللاسلكية والكمية والتكنولوجيا الحيوية والطاقة الخضراء.
وبالفعل تقدمت الصين في بعض هذه المجالات وتخطت الولايات المتحدة، في حين أن سعيها مستمر للوصول للريادة في بقية المجالات التي لا تزال الريادة فيها للولايات المتحدة.
