الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| بحث دولة قطر والمملكة العربية السعودية، التعاون المشترك بينهما في النقل الجوي، وكيفية تبادل الخبرات في هذا المجال بين الطرفين.
ويعد بحث التعاون في النقل الجوي، أحدث أشكال المباحثات بين الدوحة والرياض، التي عادت العلاقات لهما في “قمة العلا” مع بداية العام الجاري.
وتأتي عودة العلاقات بين البلدين، بعد أكثر من ثلاث سنوات من القطيعة، في وقت شاركت السعودية وعدة دول بحصار كامل على قطر.
النقل الجوي
وذكر بيان صادر عن الهيئة العامة للطيران المدني القطري، أن رئيس الهيئة عبد الله السبيعي
اجتمع مع نظيره السعودي عبد العزيز الدعيلج في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح البيان المنشور عبر حساب الهيئة القطرية في “تويتر”، أنه جرى خلال الاجتماع أيضاً
“تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك”.
وأفضت قمة العلا السعودية التي عقدت مطلع العام الحالي إلى مصالحة خليجية بين أطراف
الأزمة التي اندلعت صيف عام 2017، ووصفت بأنها الأسوأ في تاريخ مجلس التعاون الخليجي.
ونتيجة ذلك استؤنفت الرحلات الجوية بين قطر والسعودية، وفتحت كذلك الحدود البرية
والبحرية، وهو ما سار عليه باقي أطراف الأزمة في إشارة إلى الإمارات والبحرين ومصر.
رحلات جوية
وفي 11 يناير 2021 أقلعت أول طائرة تجارية تابعة للخطوط الجوية القطرية إلى السعودية، في
رحلة هي الأولى بين قطر ودول المقاطعة منذ ثلاثة أعوام والنصف العام.
وتسير الخطوط القطرية رحلة يومية من الرياض، وأربع رحلات أسبوعية من جدة، ورحلة يومياً
من الدمام، إلى مقر عملياتها في مطار حمد الدولي، في حين أعلنت الخطوط السعودية
استئناف الرحلات بين الرياض وجدة والدوحة.
وإضافة إلى التعاون الجوي، عقدت سلسلة لقاءات قطرية- سعودية على مختلف المستويات
السياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها شددت جميعها على ضرورة الدفع قدماً نحو تطوير
العلاقات الثنائية.
وفي سياق متصل، التقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قبل أيام، بالدوحة، منصور بن خالد بن فرحان، أول سفير للسعودية لدى بلاده، بعد المصالحة الخليجية في 5 يناير/ كانون ثان الماضي.
وتسلم أمير دولة قطر، أوراق اعتماد سفير الرياض لدى الدوحة، ودعا له بالتوفيق في مهمته لتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية.
