الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن تعلن دولة قطر خلال الفترة الجارية عن تفاصيل وشركاء المرحلة الثانية من تطوير حقل الشمال.
ويعتبر حقل الشمال، أكبر مشروع للغاز قيد الإنشاء على مستوى العالم.
وقال سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، إن شركة قطر للطاقة تعتزم الإعلان عن شريكها الأول بنهاية شهر سبتمبر الجاري، في مشروع زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز في القطاع الجنوبي لحقل الشمال.
حقل الشمال
وذكر الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”قطر للطاقة”، أن المشروع يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في دولة قطر من 110 ملايين طن سنوياً إلى 126 مليون طن سنوياً.
كما وتشير التقديرات إلى بدء الإنتاج من مشروع القطاع الجنوبي لحقل الشمال (المرحلة الثانية من التوسعة) في عام 2027، حيث تتضمن هذه المرحلة بناء خطَّي إنتاج عملاقين إضافيين (بسعة 8 ملايين طن سنوياً لكل منهما).
إضافة إلى المرافق البحرية والبرية المرتبطة بهما بهدف الوصـول بالطاقة الإنتاجية إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول العام 2027.
في حين، بدأ مشروع القطاع الجـنوبي لحقـل الشمال في أعقاب أنشطة التقييم البرية الناجحة لـ”قطر للطاقة” في الحقل، ويستهدف تطوير وإنتاج الغاز من القطاع الجنوبي من الحقل.
ومع استمرار أنشطة التقييم هذه، تقوم “قطر للطاقة” بتقييم زيادة إضافية في طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بما يتجاوز 126 مليون طن في العام، وهو ما يؤشر إلى إمكانية القيام بتوسعة أخرى إضافية.
قطر للطاقة
وكانت “قطر للطاقة” أعلنت في يوليو 2022، قائمة الشركات الدولية التي اختارتها لمشروع توسعة الحقل الشمالي الشرقي (المرحلة الأولى) والتي تضم كلاً من “شل بي إل سي، وتوتال إنرجيز، وكونوكو فيليبس، إكسون موبيل، وإيني”.
في حين، تتضمن هذه المرحلة زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز في القطاع الشرقي؛ بهدف رفع طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن سنويا.
كما سينتج المشروع كميات كبيرة من المكثفات، وغاز البترول المسال، والإيثان، والكبريت، والهيليوم.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2026 وأن يصل إجمالي الإنتاج إلى نحو 1.4 مليون برميل نفط مكافئ يومياً.
