الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفعت تحويلات الوافدين في قطر، إلى الخارج بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من العام الجاري.
ووفق بيانات رسمية، فإن تحويلات الوافدين العاملين في قطر ارتفعت بنسبة 17.56% في النصف الأول على أساس سنوي، في ظل تسارع حملة التطعيمات وفتح الاقتصادات.
وسجلت تحويلات العمالة الوافدة، إلى الخارج في النصف الأول من العام الجاري نحو 20.01 مليار ريال (5.4 مليارات دولار)، مقابل 17.02 مليار ريال (4.6 مليارات دولار) في الفترة المماثلة من 2020.
تحويلات الوافدين
ووزعت تحويلات العمالة إلى الخارج في النصف الأول، بين 9.67 مليارات ريال (2.6 مليار دولار)
في الربع الأول من 2021، و10.34 مليارات ريال (2.8 مليار دولار) في الربع الثاني من العام نفسه.
ويعود ارتفاع تحويلات الوافدين إلى محاولة قطر التغلب على التداعيات السلبية للفيروس من
خلال تسارع وتيرة التطعيمات، واعتماد الرفع التدريجي للقيود المفروضة بسبب الجائحة العالمية، فضلاً عن دعم القطاع الخاص بقروض الضمان.
وكشفت البيانات أن قيمة التحويلات الوافدة إلى قطر بلغت في النصف الأول من العام الجاري
2.96 مليار ريال (812 مليون دولار)، بارتفاع 36.83% مقارنة بـ2.16 مليار ريال (593 مليون دولار) في الفترة المناظرة من 2020.
القطاع غير النفطي
وفي سياق متصل، حقق الاقتصاد القطري نموا في الربع الثاني من العام الجاري، بدعم أساسي
من القطاع غير النفطي الذي حقق معدلات جيدة.
ووفق بيان صادر عن جهاز التخطيط والاحصاء، فإن الاقتصاد القطري نما بنسبة 4% في الربع الثاني وعلى أساس سنوي.
وأوضح جهاز التخطيط أن الناتج المحلي الإجمالي على أساس الأسعار الثابتة انخفض 0.3% على أساس فصلي.
وبحسب “رويترز” ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لقطاع التعدين واستغلال المحاجر 0.7 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني، في حين سجلت الأنشطة غير التعدينية نموا 6.2 في المئة.
وشهدت أنشطة خدمات الإقامة والطعام أكبر قفزة سنوية، إذ نمت بنسبة 41 في المئة، مما يعكس ركود العام الماضي بسبب القيود المرتبطة بفيروس كورونا.
ونمت كذلك أنشطة النقل والتخزين 26.9 في المئة، بينما نما قطاع الصناعات التحويلية 13.4 في المئة.
