الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| حققت دولة قطر، فائضا كبيرا في الميزان التجاري عن شهر مايو الماضي، في ظل ارتفاع ملحوظ على الصادرات.
وقال جهاز التخطيط والإحصاء القطري إن فائض الميزان التجاري ارتفع في مايو بنسبة 120% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وأوضح جهاز التخطيط أن قيمة الفائض التجاري (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات)، بلغت 36.6 مليار ريال (نحو 10 مليارات دولار) الشهر الماضي.
الميزان التجاري
وارتفع الفائض بمقدار 20 مليار ريال (5.4 مليارات دولار) عن شهر مايو من العام الماضي”.
وأظهرت البيانات، أن قيمة الصادرات القطرية بلغت 45.3 مليار ريال (12.4 مليار دولار)، بارتفاع
نسبته 81.9% مقارنة مع مايو 2021.
كما ارتفعت قيمة الواردات السلعية الشهر الماضي لتصل إلى نحو 8.8 مليار ريال (2.4 مليار
دولار)، بارتفاع نسبته 5.5 % على أساس سنوي.
وبحسب البيان، احتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات قطر الشهر الماضي، لتبلغ
حصتها 15.5% من إجمالي قيمة الصادرات، تليها الهند بنسبة 11.9%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 10.3%.
كما تصدرت الصين قائمة دول المنشأ بالنسبة لواردات قطر الشهر الماضي، بنسبة 15.3% من
إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة بنسبة 10.8%، تليها الهند بنسبة 6.7%.
ويأتي تحسن فائض قطر التجاري على أساس سنوي مؤشراً على تعافي الاقتصاد وتحسن
الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، والذي يشهد ارتفاعات قياسية بالأسعار.
وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتتجه إليها أنظار العالم وخاصة دول أوروبا لتلبية احتياجاتها من الطاقة في ظل صعوبات تواجه القارة العجوز بالحصول عليها منذ الأزمة الروسية- الأوكرانية.
الإنتاج الصناعي
وفي سياق منفصل، ارتفع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في دولة قطر، خلال شهر أبريل الماضي، مقارنة بالشهر الذي سبقه.
كما وقال جهاز التخطيط والإحصاء الفطري، إن الرقم القياسي للإنتاج الصناعي، صعد في أبريل بنسبة 3.8% مقارنة بشهر مارس.
وسجل المؤشر 102.6 نقطة، كما ارتفع بنسبة 6.7% على أساس سنويّ قياسًا مع شهر أبريل من عام 2021.
وفي وقت سابق، أكد وزير المالية القطري، علي الكواري، أنه من المستبعد أن تشهد قطر الركود الاقتصادي بعد الانتهاء من كأس العالم المقرر اقامته نهاية نوفمبر المقبل.
