الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تترقب دولة قطر استقطاب 3 ملايين سائح وزائر خلال العام الجاري 2022، بدعم من مونديال قطر المزمع اقامته في شهر نوفمبر المقبل.
ويعتبر سوق واقف وكتارا والشواطئ والمنتجعات أبرز الأماكن السياحية التي يفضلها السياح.
ووفق مصادر سياحية، فإن ارتفاع عدد السياح والزوار منذ بداية العام الحالي وحتى مايو الماضي إلى نحو 657 ألف زائر وسائح.
وتتوقع المصادر أن يرتفع عدد الزوار في دولة قطر حتى نهاية أكتوبر القادم مع بدء الموسم الشتوي والسياحة البحرية، ثم يليها وصول مشجعي مونديال قطر الذين تقدر أعدادهم بأكثر من 1.5 مليون سائح تقريبا.
دولة قطر
وشهدت دولة قطر في السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة في إنشاء العديد من المنشآت
والمرافق السياحية، بالإضافة إلى إطلاق الكثير من الفعاليات والأنشطة والمبادرات السياحية
التي ساهمت في جذب الآلاف من الزوار والسائحين من مختلف بقاع العالم.
ويتنوع المنتج السياحي في قطر لينجح في تلبية تطلعات السياح القادمين على اختلاف
ثقافاتهم وبيئاتهم، فالسائح والعائلات الخليجية والعربية وجدت ما تبحث عنه في قطر من
منتجعات وفنادق على شواطئ الخليج العربي، ومتاحف متعددة وأسواق تراثية.
أما السائح الأوروبي والأمريكي القادم جوًا أو بحرًا فيجد تنوعًا مذهلًا في الصحراء والكثبان الرملية
الناعمة في قطر، بالإضافة إلى المتاحف والمنشآت الثقافية وتنوع الفنون التي تقدمها الفرق
الشعبية الفلكلورية، وأوركسترا قطر الفلهارمونية التي تقدم العديد من الحفلات النوعية والتي
كان آخرها حفل انطباعات من شمال أوروبا لغريغ وسيبيليوس التي عقدت يونيو الماضي.
وسجل عدد السياح إلى قطر في شهر مايو الماضي، رقمًا قياسيًا نتيجة العروض السياحية
الجذابة في الدولة.
وأدت الفعاليات والعروض الفريدة التي شهدتها قطر تحت عنوان “العيد في قطر” إلى تدفق
كبير للسياح، حيث تجاوز عدد الزوار والوافدين نحو 166 ألف زائر، ما يجعله الشهر الذي شهد أكبر
عدد من السياح في عام 2022.
قطاع السياحة
كما ويعد عام 2022 عامًا محوريًا لقطاع السياحة فمع دخول موسم الصيف فإن قطاع السياحة سيحقق أداءً جيدًا، حيث يستمتع الزوار بمجموعة من الأنشطة التي يمكن التمتع بها في جميع أنحاء البلاد، من العروض الموسيقية إلى عروض البيع بالتجزئة ومعارض المتاحف الفريدة من نوعها، والتي تتماشى مع قيم قطر وتقاليدها.
وأدى هذا الإقبال الكبير من السياح إلى ارتفاع معدلات إشغال الفنادق، وهو ما أكده جهاز التخطيط والإحصاء في أحدث تقرير إحصائي أصدره، والذي أشار فيه إلى أن معدل الإشغال لجميع القطاع الفندقي بلغ 58%، وهو معدل كبير عندما نقارنه بفترة الركود العظيم التي خيمت على العالم كله بسبب جائحة كورونا.
ولا تقتصر المنشآت السياحية في قطر على الأماكن الترفيهية والشاطئية فقط، بل قطعت شوطًا كبيرًا في سياحة الأعمال والمؤتمرات.
وسجلت دولة قطر المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من قبل مزودي بيانات الضيافة والسفر Olery، حيث يقدم قطاع الضيافة في قطر أحدث مرافق الاجتماعات والمؤتمرات من خلال 128 فندقا.
