الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| واصلت الاحتياطات الأجنبية القطرية، ارتفاعاتها خلال شهر مايو الماضي، لتستمر في الارتفاع للشهر الـ 39 على التوالي محققةً مستوىً أكثر من رائع.
وقال مصرف قطر، إن الاحتياطات الأجنبية ارتفعت 1.1% على أساس سنوي، لتزيد من العملات الأجنبية والسيولة في المصرف.
وأوضحت أن الاحتياطات ارتفعت إلى 205.912 مليارات ريال (56.8 مليار دولار) في الشهر الماضي.
الاحتياطات الأجنبية
وكانت الاحتياطيات في قطر بلغت 202.98 مليار ريال (56.2 مليار دولار) في الشهر المماثل من
2020.
وعلى أساس شهري، ارتفع الاحتياطي الأجنبي لقطر بنسبة 0.1 بالمئة بالشهر الماضي، مقارنة
205.05 مليارات ريال (56.77 مليار دولار) في أبريل/ نيسان السابق.
وتواصل احتياطيات قطر الأجنبية الارتفاع شهريا منذ أن بدأت النمو في مارس/آذار 2018، كما
تستقر عند أعلى مستوى لها خلال خمس سنوات ونصف منذ أغسطس/آب 2015.
وفي سياق متصل، استطاعت دولة قطر تعزيز مكانتها الاقتصادية عبر مشاركتها في منتدى
بطرسبورغ الروسي، لتفتح الأبواب على مزيدا من العلاقات الاقتصادية مع العالم.
وضم الوفد القطري للمنتدى، 50 مؤسسة أغلبها اقتصادية، نتج عنه توقيع 65 اتفاقية ومذكرة
تفاهم بين روسيا وقطر.
وتجدر الإشارة إلى أن منتدى بطرسبورغ يعتبر من أهم المنتديات الاقتصادية على مستوى
العالم، ويضم أغلبية الدول الكبرى حول العالم.
أصول البحرين
وفي سياق آخر، أظهرت بيانات مصرف البحرين المركزي، ارتفاع الأصول الأجنبية للبنك بنسبة 8
بالمئة على أساس شهري خلال أبريل إلى 1.318 مليار دينار (3.52 مليارات دولار).
كما وتعد أصول البحرين الأجنبية عند ثاني أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعد
المستوى المسجل في فبراير/ شباط الماضي عند 1.329 مليار دينار (3.55 مليارات دولار) الأعلى خلال هذه الفترة.
وعلى أساس سنوي، سجلت الأصول الأجنبية للمركزي البحريني نموا بنسبة 350 بالمئة، من 292.8 مليون دينار (781.6 مليون دولار) خلال الشهر المماثلة من العام الماضي.
والبحرين تعتبر الأقل إنتاجا لجهة الموارد النفطية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتنتج نحو 200 ألف برميل من النفط الخام يوميا.
كما وتحاول دول الخليج التعافي من أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها نتيجة التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا، وهبوط أسعار النفط المصدر الرئيس للدخل بالمنطقة وسط انخفاض الطلب العالمي.
