الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت قيمة فائض الميزان التجاري لدولة قطر مع اليابان ارتفاعاً، لصالح الدوحة، خلال شهر ابريل/ نيسان الماضي للعام الجاري، بنسبة 38.8%، على أساس سنوي.
وأفادت بيانات صادرة عن وزارة المالية اليابانية، بأن قيمة فائض الميزان التجاري لدولة قطر مع اليابان بلغت خلال الشهر الماضي 86.81 مليار ين ياباني (نحو 796.24 مليون دولار)، مقابل 62.54 مليار ين ياباني (نحو 573.63 مليون دولار) في أبريل 2020.
وساهم في النمو السنوي للفائض التجاري لقطر مع اليابان في الشهر الماضي زيادة حجم صادراتها إلى اليابان بنحو 39.8% عند 94.06 مليار ين ياباني بنحو 862.74 مليون دولار، مقابل 67.29 مليار ين ياباني (نحو 617.20 مليون دولار) في أبريل 2020.
فائض الميزان التجاري
فيما سجلت واردات قطر من اليابان، في أبريل السابق، نحو 7.25 مليارات ين ياباني (نحو 66.50
مليون دولار)، بزيادة 52.2% مقارنة بـ 4.76 مليارات ين ياباني (43.66 مليون دولار) بنفس الشهر من العام الماضي.
يشار إلى أن فائض الميزان التجاري بشكل عام قفز في قطر، خلال مارس الماضي، بنسبة
72.7% على أساس سنوي، إلى 13.18 مليار ريال (3.6 مليارات دولار).
ونما إجمالي قيمة الصادرات القطرية (النفطية وغير النفطية) خلال شهر مارس 2021 بنسبة
38.2% على أساس سنوي، كما نما 7% على أساس شهري، إلى 22.06 مليار ريال (6.06 مليارات دولار).
تراجع بنسبة 41.3%
وسجل ميزان قطر التجاري تراجعاً بنسبة 41.3% خلال 2020 إلى 25.8 مليار دولار، بسبب تفشي
وباء فيروس كورونا، مسجلاً صادرات بقيمة 51.8 مليار دولار، وواردات بـ 25.9 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى فائض الميزان التجاري القطري ارتفع خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بما
يقرب من 4 مليارات دولار، مسجلا زيادة بنحو 9% على أساس سنوي.
وجاء في بيان وزارة التخطيط والإحصاء في قطر، أن الميزان التجاري للبلاد -الفرق بين إجمالي
الصادرات والواردات- سجل خلال الشهر الماضي، فائضاً بقيمة 13.5 مليار ريال (ما يعادل 3.7 مليارات دولار).
كما أشارت بيانات جهاز الإحصاء إلى أن الصين احتلت المرتبة الأولى في قائمة مستوردي
البضائع القطرية، تلتها اليابان ثم كوريا الجنوبية.
وتعد قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على
الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.
