أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده تدرس التكامل الاقتصادي مع دول الإمارات العربية المتحدة.
وتطرق للحديث عن توقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع جمهورية مصر العربية قريبا، وكذلك اتفاقية للتجارة الحرة مع إيران.
وأكد فلاديمير بوتين أن الحكومة الروسية تعمل على سد حاجة المواطنين الروس من المواد الغذائية، التي تراجعت بسبب العقوبات، مشيرا إلى أن الغرب يعادي روسيا بشكل واضح.
فلاديمير بوتين
وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي مكالمة هاتفية، وناقشا الوضع في أوكرانيا وقضية الأمن الغذائي العالمي.
وجاء في بيان الحكومة الإيطالية الذي صدر عقب المكالمة أن المناقشة بين الزعيمين ركزت على الوضع في أوكرانيا و”الجهود المبذولة لإيجاد حل مشترك لأزمة الغذاء الحالية وتداعياتها الخطيرة على أفقر البلدان في العالم”.
وقال الكرملين، في بيانه، إن بوتين أكد أن موسكو مستعدة لتقديم “مساهمة كبيرة” لتجنب أزمة الغذاء من خلال تصدير الحبوب والأسمدة، إذا رفع الغرب “العقوبات ذات الدوافع السياسية” على روسيا.
وأضاف الكرملين أن بوتين لفت الانتباه إلى الصعوبات المتعلقة بتوريد المنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية، وقال إنها مرتبطة باضطرابات في تشغيل سلاسل الإنتاج واللوجستيات، فضلاً عن السياسة المالية للدول الغربية خلال جائحة فيروس كورونا.
وتابع: “لقد تفاقم الوضع بسبب العقوبات المعادية لروسيا التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وقال الكرملين إن بوتين أبلغ دراجي أيضا “بالعمل الجاري لتسيير الحياة في مدن دونباس المحررة، وقدم أيضا تقييمات لعملية المفاوضات التي جمدتها كييف”.
وأضاف أنه “عند مناقشة قضايا أمن الطاقة، تأكد عزم الجانب الروسي على الاستمرار في ضمان عدم انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي لإيطاليا بأسعار محددة في العقود”.
علاقات مشتركة
وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تعزيز علاقات الشراكة ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وبحث الجانبان “علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وروسيا، والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وأكد الوزير الإماراتي قوة ومتانة علاقات الصداقة بين أبوظبي وموسكو، و”الحرص على تعزيز آفاق التعاون الإماراتي الروسي في المجالات كافة بما يحقق مصالحهما المتبادلة”، حسب المصدر ذاته.
