الرياض-بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة أرامكو السعودية عن رفع أسعار بيع النفط للمشترين في سوقها الرئيسية في آسيا لشهر أغسطس.
وجاء إعلان شركة أرامكو عقب فشل محادثات “أوبك+”، وتعثر مجموعة المنتجين في التعهد بزيادة المعروض مثل الأسواق تطالب بالمزيد من البراميل.
سعت السعودية، إلى جانب روسيا، خلال الأسبوع الماضي، إلى حشد منتجين من داخل وخارج منظمة أوبك لإقرار خطة للتخلص من تخفيضات الإنتاج تدريجيا، وتمديد اتفاق “أوبك+”، حتى نهاية العام المقبل.
شركة أرامكو
لكن رغم هذه المساعي إلا أن الإمارات امتنعت عن الاحتفاظ بخط الأساس الخاص بإنتاجتها
النفطي مبررة ذلك بأنه “غير عادل”.
زادت “أرامكو” عملاق النفط السعودي أسعار الخام العربي الخفيف الذي تبيعه للأسواق في
آسيا خلال شهر أغسطس المقبل بمقدار 80 سنتاً للبرميل إلى 2.70 دولاراً فوق المؤشر
القياسي، مقابل 1.90 دولار لشهر يوليو، وفقًا لقائمة أسعار اطلعت عليها بلومبرغ.
شبه إجماع
وفي وقت سابق، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن هناك شبه إجماع
من كافة دول تحالف “أوبك+” على زيادة الإنتاج بمعدل 400 ألف برميل يومياً، اعتباراً من
أغسطس المقبل، والمقترن بتمديد اتفاق التحالف حتى نهاية 2022، باستثناء دولة الإمارات التي
تعترض على خطة التمديد.
أعرب الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن أمله في أن تنضم الإمارات إلى التوافق الذي تُجمع عليه
كافة الدول في اجتماع أمس، وهو ما لم يحدث.
وأشار الوزير في حديثه إلى أن الطاقة الإنتاجية للسعودية تصل إلى 13 مليون برميل، بحسب ما
أعلنته في أبريل 2020، لكنها التزامت بتوافق التحالف بحجم الخفض المطلوب، إضافة إلى خفض
طوعي يصل متوسطه إلى 400 ألف برميل يومياً منذ بداية الاتفاق – قدمت المملكة خفضاً
طوعياً بواقع مليون برميل، بدءاً من فبراير الماضي، وجرى تخفيفه تدريجياً بدءاً من مايو الماضي –
مساهمة منها في دعم استقرار أسواق النفط التي انهارت في أبريل 2020 نتيجة لتداعيات
فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
وعن توقعاته لتوازن أسواق النفط في ضوء مقترح زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يومياً خلال شهر أغسطس، قال وزير الطاقة السعودي، إن الاجتماع الشهري للتحالف يستهدف ضبط توازن الأسواق.
وأشار إلى أنه حين تم الاتفاق مع روسيا على مقترح السعودية بزيادة الإنتاج بهذا الحجم، تم الأخذ في الاعتبار ثلاثة تحديات هي، زيادة الإنتاج في فنزويلا، عودة النفط الإيراني للأسواق، وثالثاً مخاطر عودة الاغلاقات الاقتصادية بسبب تحور الفيروس، مشيراً إلى أن المرونة موجودة في سبتمبر سواء بالخفض أو استمرار الزيادة بنفس الوتيرة.
