بكين- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت عملة بتكوين المشفرة تراجعاً إلى أدنى مستوى لها هذا الأسبوع، ما رفع الخسائر الناجمة عن حملة متنامية ضدها في الصين ومخاوف بيئية إلى ما يقرب من 40 في المائة منذ بداية الشهر.
وأضافت عملة بتكوين وهي أكبر العملات المشفرة إلى خسائرها السابق، وانخفضت 8.2 في المائة لتصل إلى 35 ألفاً و339 دولاراً، إذ ظلت قابعة في نطاق تداول ضيق نسبياً هذا الأسبوع.
وخسرت العملة المشفرة 37 في المائة من قيمتها في مايو (أيار)، وسيكون هذا أسوأ أداء شهري لها منذ سبتمبر (أيلول) 2011 إذا استمرت على نفس الوتيرة.
عملة بتكوين
كما دفعتها إلى التراجع جهود الصين للقضاء على عمليات التعدين الإلكترونية لاستخراج
العملات المشفرة وتداولها، وذلك إلى جانب خطوة «تسلا» وقف تلقي المدفوعات بها
على خلفية مخاوف بشأن استهلاك الطاقة.
ومع ذلك، حققت «بيتكوين» مكاسب بنحو 3 في المائة هذا الأسبوع. ويجري التداول على مدار
الساعة وطوال أيام الأسبوع في أسواق العملات المشفرة، ويشيع حدوث تقلبات في عطلات نهاية الأسبوع.
ونزلت أيضاً العملات المشفرة الأصغر، التي عادة ما ترتفع وتنخفض مع «بيتكوين». ونزلت ثاني
كبرى العملات الرقمية «إثريوم» بما يصل إلى 11 في المائة، لتبلغ أدنى مستوى لها في أربعة أيام.
ارتفاع السعر
وقبل عدة أيام، شهد سعر عملة بتكوين ارتفاعاً نحو مستوى 40 ألف دولار، تزامناً مع عودة
الزخم لسوق العملات المشفَّرة التي تحاول استعادة بعض الكاسب الذي فقدته خلال معاملات شهر مايو المتقلِّبة.
وارتفع سعر عملة بتكوين وهي أكبر عملة مشفَّرة بنسبة تصل إلى 5.2٪ في معاملات ليصل إلى 39.588 دولاراً.
وتقدِّم مؤشر Bloomberg Galaxy Crypto بنسبة 8٪، مع ارتفاع العملات المنافسة الأخرى
مثل “إيثريوم”، وذلك بعد أن سجَّل المؤشر أسوأ أداء له على الإطلاق الأسبوع الماضي.
وتأرجحت العملات الافتراضية بشكل كبير في الأيام الأخيرة بعد أن انتقد الملياردير إيلون ماسك استهلاك “بتكوين” للطاقة.
وقال، إنَّ شركته “تسلا”، علَّقت قبول المدفوعات باستخدام العملة المشفَّرة.
وأدى الخطاب التنظيمي الصارم بشأن العملات المشفَّرة من بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) إلى تفاقم عمليات البيع، التي أدت إلى تفكيك مراكز الاستدانة المالية للمستثمرين.
