عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تملص عمالقة التكنولوجيا من رسوم الاتحاد الأوروبي بأعجوبة، حيث جمدت المفوضية الأوروبية، خطط فرض رسوم على الخدمات الرقمية، وشركات التكنولوجيا العملاقة.
كما وأكد عمالقة التكنولوجيا أنه يأتي ذلك للتركيز على الاتفاق العالمي الأوسع الخاص بفرض حد أدنى للضريبة على الشركات متعددة الجنسية على مستوى العالم.
وكانت الضريبة المستهدفة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، تفترض أن عمالقة التكنولوجيا مثل “فيسبوك”، و”جوجل”، تتجنب سداد الضرائب وتحقق أرباحا من أنشطتها في الاتحاد الأوروبي.
عمالقة التكنولوجيا
في حين كانت المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تستعد لإعلان نظام ضريبي
لعمالقة التكنولوجيا على مستوى الاتحاد بعد تأخير الخطوة عدة مرات.
وكانت مجموعة العشرين الكبرى قد تبنت خلال اجتماعها مطلع الأسبوع الحالي، في مدينة
فينيسيا الإيطالية خطط لفرض حد أدنى للضرائب على الشركات متعددة الجنسية لا يقل عن 15%.
المقصلة الاوروبية
من ناحيته قال دانيال فيري، وهو متحدث باسم المفوضية الأوروبية:” لقد قررنا تأجيل عملنا على
مقترح بشأن ضريبة رقمية كمصدر جديد خاص بالاتحاد الأوروبي خلال هذه الفترة”.
وأضاف أن الأولوية هي الاتفاق على تفاصيل هذه “النتيجة الاستثنائية لسنوات وسنوات من
المفاوضات”، في إشارة إلى الاتفاق على الحد الأدنى العالمي لضريبة الشركات.
وعارضت العديد من الدول بينها الولايات المتحدة بشدة فرض رسوم رقمية.
وأضاف فيري في تصريحات للصحفيين في بروكسل: “هناك الكثير من العمل المطلوب إنجازه
من الآن وحتى أكتوبر/تشرين أول المقبل”، مشيرا إلى أنه يجب وضع خطة مفصلة لتطبيق هذه الضريبة.
وقال المتحدث باسم المفوضية: “لكي نكمل هذا العمل بنجاح سنحتاج إلى جهد نهائي، وإلى دفعة نهائية من كل الأطراف.. لهذا السبب قررنا وقف العمل على مقترح فرض ضريبة رقمية كمورد جديد للاتحاد الأوروبي خلال هذه الفترة”.
ويعمل الاتحاد الأوروبي بالفعل على تغيير نظامه الضريبي، ووفقًا للخبراء، فإن التحول إلى النموذج “الجديد” إجراء عملي بـ”الفعل”.
وفي حديث صحفي قالت ريبيكا كريستي وهي، زميلة زائرة في مركز بروغل ببروكسل، وهو مركز فكري متخصص في قضايا الخدمات المالية: “منذ عام 2015، كان هناك تركيز حقيقي على تجنب تحويل الأرباح الخاصة بالشركات والمساعدة في التأكد من أن الشركات تدفع الضرائب في الأماكن نفسها التي تكسب فيها أرباحها”.
كما وأضافت: “كان هناك الكثير من التقدم في عام 2021 ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغيير في الإدارة في الولايات المتحدة”.
