الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| اشتري صندوق الاستثمارات السعودي ربع أسهم شركة إعمار المدينة الاقتصادية، ليصبح الصندوق مستثمرا بـ 25% من حصة الشركة.
وقال صندوق الاستثمارات إن الصفقة نجحت، بعد اكتمال عملية تحويل جزء من القرض الذي حصلت عليه شركة “إعمار” من وزارة المالية، إلى الصندوق.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة القرض كانت 2.8 مليار ريال سعودي، وجرى مقابله إصدار أسهم جديدة في الشركة.
صندوق الاستثمارات
وستسهم الصفقة إلى تطوير أوجه تعاون متعددة بين الشركة ومنظومة شركات الصندوق،
خاصة في قطاعات العقارات والتصنيع والخدمات اللوجستية والسياحية، الأمر الذي يعزز تحقيق
عوائد جذابة على المدى الطويل للصندوق والمساهمين.
ومن المتوقع أن تساهم الصفقة الاستثمارية في تطوير شركة إعمار المدينة الاقتصادية
(EEC) عبر تعزيز دور مدينة الملك عبد الله الاقتصادية (KAEC) كممكن رئيسي للتنمية
الاجتماعية والاقتصادية والسياحية في المملكة.
وستركز الصفقة الاستثمارية على تعظيم وإطلاق قدرات القطاعات غير النفطية الواعدة، بما
يدعم جهود المملكة لتنويع مصادر الدخل، وزيادة القيمة الاستراتيجية والتشغيلية، وتحسين
البنية التحتية الأساسية.
إعمار الاقتصادية
وتعليقاً على اكتمال الصفقة، صرح المهندس أيمن بن محمد المديفر، رئيس الإدارة العامة
للاستثمارات العقارية المحلية بصندوق الاستثمارات العامة، بقوله “سعداء بإتمام هذه
الصفقة، التي تمثل إنجازاً ليس للصندوق وشركة إعمار المدينة الاقتصادية فقط، بل تمتد
لتساهم في تعزيز الاقتصاد السعودي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وأضاف: “يتماشى استثمارنا في شركة إعمار مع استراتيجية الصندوق 2021-2025، التي تهدف لبناء شراكات اقتصادية استراتيجية من خلال الصندوق، إلى جانب إطلاق قدرات القطاعات الواعدة في المملكة، ومنها قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والقطاع العقاري والسياحي”.
ومن جانبه صرح سيريل بايايا، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية (EEC) – المطور الرئيسي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بقوله” نرحب بالصندوق العام كمساهم رئيسي في إعمار المدينة الاقتصادية.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تفعيل دور مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كمنصة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة تماشياً مع مستهدفات رؤية 2030.
ويعتبر صندوق الاستثمارات السعودي أهم الصناديق التي تدر عائدا على المملكة، وهو أحد أكبر 10 صناديق في العالم.
