الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| حققت صناديق الأسهم الكويتية أرباحا بنسبة 10.8% في العام الماضي 2022، وهي أقل من الأرباح المحققة في العام 2021.
وبلغت أرباح صناديق الأسهم الكويتية في 2021، 30% في عام شهد انتعاشا بعد جائحة كورونا.
ويعكس أداء بورصة الكويت، مسار صناديق الاستثمار المحلية، وخلال العام الماضي حققت البورصة الكويتية مكاسب لافتة على مستوى المتغيرات.
الأسهم الكويتية
وتجلت في مكاسب سوقية بلغت 5.4 مليارات دينار ببلوغها 46.8 مليار دينار ارتفاعا من 41.4
مليارا في نهاية العام قبل الماضي.
كما شهدت السيولة خلال عام 2022 قفزة لافتة باقترابها من 15 مليار دينار ارتفاعا من 13 مليارا
في عام 2021، وذلك من خلال تدفقات محلية وأجنبية استهدفت العديد من الأسهم خاصة القيادية.
الأمر الذي انعكس على مؤشر السوق الأول الذي حقق بنهاية العام الماضي 6.2% مكاسب
بتجاوزه 8115 نقطة مقارنة مع 7639 نقطة في نهاية عام 2021.
وشهـــد أداء صــناديق الاستثمار ارتفاعات بنهاية العام الماضي وصلت إلى 10.8% مقارنة مع
30% في عام 2021.
ويرجع السبب في ذلك لمرور سوق الأسهم الكويتي كسائر أسواق المال بمنعطفات كثيرة
على مدار العام اتسمت بالتقلب جراء العديد من العوامل.
وكان أبرز هذه العوامل تطور الأحداث الجيوسياسية وما نتج عنها من ارتفاع لافت في
معدلات التضخم العالمي، الأمر الذي استدعى مواجهته بالعديد من الإجراءات أهمها رفع
معدلات الفائدة، ورغم ذلك انتهت 2022 بمكاسب لأغلب الصناديق الاستثمارية بفضل ما
يتمتع به مديرو هذه الصناديق من سياسات استثمارية حصيفة وإجراءات تحوط.
كامكو إنفست
ووفقا لإحصائية أعدتها «الأنباء» استنادا إلى تقرير شركة كامكو إنفست، فإن 16 صندوقا استثماريا محليا تستثمر في البورصة الكويتية، سجلت مكاسب جماعية بنهاية العام الماضي باستثناء صندوقين أحدهما تقليدي والآخر إسلامي.
وتأثر مجمل أداء جميع الصناديق الاستثمارية المحلية بالتراجع الذي شهده شهر ديسمبر الماضي، والذي تجاوزت نسبته 5%، وأقلها 3.1%، وهو ما يتوافق مع أداء البورصة في الشهر الماضي بتراجع مؤشر السوق الأول لـ 4.5%، وكذلك الرئيسي بـ 1.5% والمؤشر العام بـ 3.8%، الأمر الذي نتج عنه خسائر سوقية بلغت 1.8 مليار دينار.
وتفوقت الصناديق التقليدية بنهاية العام بشكل لافت على الصناديق الإسلامية، حيث ارتفعت مكاسب 5 صناديق تقليدية على مؤشر السوق العام بنسب تتخطى 6.2% التي حققها المؤشر بنهاية العام الماضي، فيما لم يتخط أي من الصناديق الإسلامية هذه النسبة، كما يظهر من الجدول المرفق.
