واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| يوجد 8 دعاوي قضائية مرفوعة ضد شركة ميتا بلاتفورمز، في المحاكم الأمريكية، لها علاقة بالخوارزميات التي تدفع الشباب للإدمان.
وتواجه شركة ميتا مجموعة من الدعاوى القضائية التي تزعم أنها ابتكرت خوارزميات في منصاتها تجذب الشباب إلى الإدمان المدمر.
وزعمت ثماني شكاوى تم تقديمها بمحاكم في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن التعرض المفرط للمنصات ومن بينها فيسبوك وانستغرام أدى إلى محاولات انتحار أو حالات انتحار فعلية واضطرابات في تناول الطعام وأرق، من بين مشكلات أخرى.
شركة ميتا
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المحامي أندى بيرشفيلد، مدير شركة “بيزلي الين” للمحاماة
والتي رفعت القضايا، قوله في بيان: “هذه التطبيقات ربما كان الهدف منها تقليل الضرر
المحتمل، ولكن بدلا من ذلك، تم اتخاذ قرار لدفع المراهقين بقوة للإدمان، تحت مسمى أرباح الشركات”.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن مارك زوكربيرج، مؤسس “فيسبوك”، عن تغيير اسم
شركته من فيسبوك إلى “ميتا” (Meta).
وتضم الشركة العملاقة مجموعة شبكات تواصل اجتماعي ضخمة وهي فيسبوك وانستغرام وواتساب.
واختار مؤسس شبكة فيسبوك التي اتهمتها موظفة سابقة بأنها تغلب الربح المادي على
سلامة المستخدمين، اسم “ميتا” الذي يعني باللغة اليونانية القديمة “ما بعد” ليظهر أن “ثمة
أشياء إضافية ينبغي بناؤها”.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة فيسبوك صاحبة منصات التواصل الاجتماعي العملاقة، فيسبوك
وانستغرام وواتساب، أعلنت عن عزمها إلى تغيير اسمها كجزء من خططها في إنشاء عالم
“ميتافيرس” الافتراضي.
وكان انتقال Facebook إلى Meta Platforms صعبًا، حيث انخفض السهم بأكثر من 40% هذا العام حيث يتساءل المستثمرون عما إذا كان التحول في الاستراتيجية سيؤتي ثماره.
استقالة ساندبرغ
وفي سياق منفصل، أعلنت شيريل ساندبرغ، الرئيسة التنفيذية للعمليات في ميتا، استقالتها من منصبها بعد أن عملت في الشركة المعروفة سابقا بـ”فيسبوك” منذ العام 2008.
ومن المقرر أن يحل محلها في موسم الخريف المقبل Javier Olivan الذي قاد جهود نمو الشركة لسنوات.
وأكدت ساندبرغ، التي ساهمت بتحويل “فيسبوك” من شركة ناشئة إلى مؤسسة عملاقة وإحدى أهم الشركات في مجال الإعلانات عبر الإنترنت، أنها ستظل في منصبها كعضو في مجلس إدارة الشركة.
