الولايات المتحدة الأمريكية- بزنس ريبورت الإخباري || سجلت أسهم شركة تسلا (TESLA)، تراجعاً بنحو 8%؛ وذلك بعد نقل وكالة (بلومبيرغ) خبر تعليق إنتاج سيارة ” تسلا السيدان”، الأقل تكلفة، وذلك بشكل موقت.
الأمر الذي طرح الكثير من التساؤلات، عن مدى قدرة الشركة وامتلاكها إمدادات كافية للحفاظ على استمرار تشغيل خطّ تجميع السيارات.
شركة تسلا
وقالت وكالة (بلومبيرغ)، بأن شركة تسلا (TESLA)، أبلغت موظفيها بأنها ستوقف بعض عمليات الإنتاج في مصنع تجميع سياراتها في كاليفورنيا، وذلك بشكل مؤقت، نقلاً عن مصدر مُطلع.
حيث تم إبلاغ الموظفين في خط إنتاج سيارات الفئة 3 في (فريمونت)، بأنه سيتم التوقف عن العمل في الخط، وذلك في الفترة الواقعة ما بين 22 فبراير وحتى 7 من مارس القادم.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ (TESLA)، عن ” إغلاق مصنع (فريمونت) في ولاية كاليفورنيا الأميركية للسيارات الكهربائية، ولمدة يومين بسبب نقص في القطع”.
فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية لمصنع (فريمونت) بنحو 500 ألف، من كلا الطرازين 3 و”أكس”، مجتمعة.
أزمة نقص الرقائق
وبحسب متابعين فإن عدداً من شركات صناعة السيارات، ومن بينها (جنرال موتورز)، و(فولكس فاغن)، و(فورد)، تعاني من أزمة نقص الرقائق، مما يدفعها إلى تقليص عمليات الإنتاج.
وذكرت شركة تسلا (TESLA)، في تصريحات سابقة، بأنها ربما تواجه تأثيراً موقتاً من نقص عالمي في أشباه الموصلات، واضطرابات لوجستية في المنافذ.
وأوضح إيلون ماسك، لموظفي شركته، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، ” بأنه يتم مواجهة بعض المشاكل في توريد قطع الغيار”، مضيفاً، بأنه ” تم انتهاز الفرصة، لتعليق الأعمال في مصنع فريمونت لبضعة أيام، من أجل تطوير المعدّات وصيانتها “.
وفي ذات السياق، علقت شركة ” Samsung” للإلكترونيات، خلال الأسبوع الماضي، العمل في مصنعها في أوستن بولاية تكساس الأميركية، بسبب عاصفة شتوية سبّبت انقطاع التيّار الكهربائي، وهي التي تزود شركة تسلا (TESLA)، بالرقائق التي تتحكم في قدرات القيادة الذاتية.
ورأى بعض المحللين، بأن هذه المشكلة هي ليست مشكلة خاصة بـ شركة تسلا (TESLA)، وإنما هي على مستوى الصناعة.
واعتبروا بأن هذه المرحلة بمثابة تذكير مفيد للغاية بأنّ صناعة المركبات الكهربائية تخضع لعراقيل دورية في سلسلة التوريد، سواء كانت مرتبطة بالرقائق أو المكوّنات الأخرى.
