عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| انتقلت شركة أبل العالمية إلى مرحلة جديدة في إنتاج أجهزة iMac بتصميم فريد وتقنية مختلفة مع طرح اللاب توب “آي ماك” 24 بوصة الجديد بعد مرور ١٥ سنة.
ولم تعد تعتمد على معالجات إنتل أو الجسم المصنوع من الألومنيوم الفضي والحواف السوداء العريضة.
وجرى اعتماد المعالج M1 فائق الاداء من قبل الشركة الأمريكية في اللاب توب الجديد، الذي يمتاز بالتوفير في استهلاك الطاقة بشكل كبير مع توفير أداء أكبر في نفس الوقت.
والجدير بالذكر أن حواسيب “أي ماك” لم تعد مقتصرة على اللون الفضي فقط حيث تم توفيرها باللون الأزرق والاخضر والوردي والأصفر والأرجواني.
شركة أبل
وتميز الإصدار الجديد من جهاز أبل “آي ماك” بقياس 24 بوصة بسمك 11.5 ملم، مما يجعله أنحف
من الكثير من الشاشات دون وجود حاسوب بداخلها، ويرجع الفضل في ذلك إلى اللوحة
الرئيسية النحيفة والمزودة بالمعالج M1.
وركّبت الشركة الأمريكية الإلكترونيات الخاصة بوحدة الإمداد بالطاقة 230 فولتا في جسم
خارجي، ويتم توصيل هذا الجسم بالجزء الخلفي للشاشة عن طريق كابل ملفوف بالنسيج وبلون
مناسب، وتثبيته بواسطة مغناطيس، ويتميز هذا الكابل بقدرته على نقل التيار الكهربائي
والبيانات أيضا إذا لزم الأمر.
ويساهم هذا التصميم في الحد من تراكم السخونة بداخل الجهاز، وهو ما يسمح بتركيب مراوح
أصغر حجما.
وخلال الاختبار العملي ظهرت شاشة Retina بدقة 4.5K بشكل رائع للغاية، وتتيح هذه
الشاشة إمكانية عرض 11.3 مليون بيكسل وأكثر من مليار لون، وتظهر أهميتها عند تحرير
الصور ومقاطع الفيديو بصورة خاصة.
كما ويزخر جهاز اللاب توب الجديد بكاميرا فيديو مدمجة بتقنية Full HD (1920 x 1080 بيكسل)، ويتم
تحسين جودة الصورة بشكل كبير خلال مؤتمرات الفيديو بواسطة معالج إشارة الصورة في
نظام M1، حتى بدون الحاجة إلى إضاءة احترافية.
جودة الصوت
وركّبت الشركة الأمريكية 3 ميكروفونات في اللاب توب الجديد لنقل الصوت بشكل طبيعي وواضح للغاية مما أدى الى تحسين جودة الصوت بشكل ملحوظ بالإضافة إلى إمكانية إلغاء الضوضاء الخلفية المزعجة.
كما ويشتمل النظام الصوتي المركب في اللاب توب الجديد على 6 سماعات مع دعم وظيفة الصوت المكاني Spatial Audio وتقنية دولبي Atmos.
في حين، يشتمل جهاز اللاب توب أبل آي ماك 24 بوصة الجديد على ذاكرة داخلية سعة 256 جيجابايت، ويأتي الموديل الأساسي بمعالج ثماني النوى وسبعة أنوية للرسوميات مثل جهاز ماك بوك آير الجديد.
