مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| تستعد سلطنة عمان لإتمام إجراءات تنفيذ خططها المستقبلية المقبلة، حيث تعتزم إطلاق قمر صناعي للاتصالات خلال عام 2024، وهو الأول لها منذ بدأت العمل في هذا الأمر عام 2006.
وقالت وكالة “رويترز” إن 15 تعمل على مناقصة من أجل تصنيع القمر الصناعي.
وكانت هناك خطط عمانية أعلنت سابقا، تقول إن التوجه إلى الفضاء عملية بدأت بالفعل عام 2006، وهي الخطة التي أعلنت هذا العام حول برنامج السلطنة الفضائي.
سلطنة عمان
وفي يناير 2018، قالت الجمعية الفلكية العمانية إنها تستعد لإعداد وإطلاق أول قمر صناعي
مكعبي في فضاء السلطنة، مشيرة إلى أنها حصلت على جميع الموافقات الحكومية، كما تم
الانتهاء من الترتيبات اللازمة لذلك.
وأشار بيان الجمعية الفلكية العمانية إلى أنه تم الاتفاق على كل ما يتطلبه المشروع، مشيرة إلى
أنه تم بحث حجز الترددات اللازمة للاتصالات الفضائية بالقمر وتنزيل البيانات لاحقا، ودور الجهات
ذات الصلة في توفير سبل دعم المشروع، والتكلفة المتوقعة، ودعم الكوادر البشرية المتخصصة، ونوعية الحمولة العلمية المحتملة له.
والجمعية الفلكية العمانية إحدى المؤسسات غير الربحية، أسست في مايو 2004، وانطلقت
فعليا في 7 يونيو 2008 بقرار وزاري من وزيرة التنمية الاجتماعية.
وتهدف إلى جمع المهتمين بعلم الفلك في عمان، وتعنى برصد الأحداث الفلكية ذات الأهمية وتشجع الاهتمام بعلم الفلك.
الأقمار الصناعية
ويذكر أن الأقمار الصناعية المكعبية هي الأصغر حجما، وتعرف بالأقمار الصناعية النانوية،
وتستخدم في الأرصاد الجوية والاتصالات، وفي أنظمة تحديد المواقع الملاحية (جي بي إس) على
الأرض، ومن ثم فهي تعمل على توفير فرص جديدة للعلوم الفضائية.
وصممت الأقمار الصناعية بمواصفات قياسية ذات وحدة واحدة (U)، والتي تساوي 10×10×10
سم (حوالي 4×4×4 إنش)، حيث يمكن أن يكون حجمها وحدة واحدة، وحدتان، 3 وحدات، أو 6
وحدات، ويتم إطلاقها غالباً إلى المدار بواسطة الصواريخ كحمولة إضافية مما يخفض من تكلفتها بشكل كبير.
وفي سياق متصل، وقّعت الشركة العمانية للاتصالات “عمانتل” اتفاقية لبيع البنية الأساسية
غير النشطة لأبراج شبكة الاتصالات المتنقلة مع شركة “هليوس تاور” بقيمة 575 مليون دولار أمريكي نقدا.
