مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت سلطنة عمان عن اكتشافات نفطية جديدة، من المقرر أن تساهم في رفع الإنتاج بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
وقال محمد بن حمد الرمحي، وزير الطاقة والمعادن العماني، إن الاكتشافات النفطية جديدة ستسهم في زيادة الإنتاج ما بين 50 إلى 100 ألف برميل يوميا.
وأوضح الرمحي في حديث لوكالة الأنباء العمانية، أن استمرار جهود وزارة الطاقة والمعادن في تطوير مجال الاستكشافات؛ “لكي يبقى إنتاج سلطنة عمان من النفط الخام والمكثفات النفطية كما هو حالياً، أو زيادته حسب وضع السوق خلال الفترة القادمة”.
سلطنة عمان
وأشار إلى أن احتياطي سلطنة عُمان من النفط الخام يبلغ حالياً 5.2 مليارات برميل، فيما يبلغ
احتياطي الغاز نحو 24 تريليون قدم مكعب.
وشهد قطاع النفط والغاز في سلطنة عمان تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث
دشنت السلطنة العديد من مشاريع الطاقة بهدف الارتقاء بالاقتصاد العماني وتنويع موارده.
ومن المتوقع أن تحقق السلطنة نتائج خططها التطويرية الطموحة بحلول عام 2025، وسط
توقعات بتحقيق السلطنة عائدات نفطية مرتفعة العام الجاري، مستفيدة من ارتفاع الأسعار
الذي شهدته الأسواق.
وكانت مجموعة “فيتش سوليوشنز” توقعت أن يشهد قطاع النفط والغاز في السلطنة
طفرة خلال عام 2022، ستساعد في الحد من عجز الحساب الجاري للبلاد.
وذكرت المجموعة التابعة لمؤسسة “فيتش” للتصنيف الائتماني، في تقرير صدر في نوفمبر
الماضي، أن إنتاج السلطنة من النفط الخام سيرتفع بنسبة 9.8% إلى 1.1 مليون برميل يومياً في
عام 2022، وسيساعد ذلك في تقليص عجز الحساب الجاري للبلاد إلى 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
الاستثمار في الغاز
وفي سياق منفصل، تتطلع جمهورية التشيك، للاستثمار فيعمان عبر تطوير صناعة الغاز في البلاد الخليجية، مقابل الحصول على الغاز الطبيعي.
كما وقال موقع “seznamzpravy” التشيكي، إن التشيك ستؤمن إمدادات طويلة الأجل من الغاز المسال من سلطنة عمان وبأسعار ثابتة مقابل هذه الاستثمارات.
وأوضح الموقع، أن التشيك بدأت فعليا بالخطوات الأولى للاستثمار بقطاع صناعة الغاز في عمان.
كما وأشار إلى إجراء ثلاثة نواب لوزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك، محادثات مع قيادة شركة الطاقة العمانية، “عمان للغاز الطبيعي المسال”.
