المنامة- بزنس ريبورت الإخباري|| تتطلع روسيا لتدشين مراكز للحبوب والغاز والأدوية في مملكة البحرين، تصريح السفير الروسي لدى البحرين أليكسي سكوسيريف.
وقال سكوسيريف إن موسكو والمنامة تدرسان إنشاء مراكز للحبوب والغاز ومصنع لإنتاج الأدوية الروسية في البحرين.
وأضاف سكوسيرف: “تواصل الجهات الروسية والبحرينية المعنية دراسة مقترحات إنشاء عديد من المشاريع الضخمة، ومن بينها مشروع مركز للحبوب، ومركز للغاز، ومصنع لإنتاج الأدوية الروسية”.
مراكز للحبوب
ولفت السفير الروسي إلى أن روسيا والبحرين تواصلان التعاون في المجال العسكري، رغم الوضع الجيوسياسي الحالي.
وتابع: “أستطيع القول إن التعاون العسكري التقني ما زال مستمراً، وإن كان بشكل متواضع، وهناك اتصالات قائمة بين المؤسسات الدفاعية”.
وقبل 4 سنوات، بحثت وزارة الصناعة والتجارة الروسية مشروع إنشاء مراكز للحبوب في البحرين، لكن المشروع لم يكتمل.
وكان المشروع يركز على توريد الحبوب الروسية إلى دول الخليج العربية والشرق الأوسط.
وفي عام 2015، وقع البلدان اتفاقية بشأن التعاون العسكري التقني، وفي 2014 أصبحت البحرين أول مشترٍ لمنظومة “كورنيت إم” الروسية المضادة للدبابات.
وتأتي هذه المشاورات في وقت تتزايد فيه الضغوط الغربية على صادرات روسيا عموماً، خصوصاً من الطاقة، بسبب الحرب التي شنتها على أوكرانيا قبل عام.
علاقات متميزة
وصباح الأحد، استقبل أحمد المسلم رئيس مجلس النواب، في مكتبه، وفدا من جهورية روسيا الاتحادية، برئاسة أوشيروفا الكسندرا، رئيس تنفيذي للمجلس العام، سفير اليونسكو للنوايا الحسنة وعضو لجنة الدولة للاتحاد الروسي لليونسكو.
وخلال اللقاء أشاد رئيس مجلس النواب، بالعلاقات البحرينية الروسية المتميزة، وحرص مملكة البحرين على تعزيز مسارات التعاون في كافة الأصعدة، ودعم العلاقات البرلمانية المشتركة، وبما يسهم في تحقيق المصالح الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وحضر اللقاء النائب منير إبراهيم سرور عضو لجنة الخدمات، والنائب حمد فاروق الدوي عضو لجنة المرافق العامة والبيئة، والمستشار راشد محمد بو نجمة الأمين العام لمجلس النواب، ويوسف زين الابدين زينل، رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية للمتحدثين باللغة الروسية.
وفي سياق منفصل، قال السفير الروسي لدى البحرين، أليكسي سكوسيريف، إن موسكو والمنامة تواصلان تعاونهما العسكري رغم الوضع الجيوسياسي.
وقال السفير لوكالة “سبوتنيك”: “أستطيع أن أقول إن التعاون العسكري والفني العسكري –وإن كان على نطاق متواضع– مستمر والاتصالات مستمرة بين وزارتي الدفاع”.
