الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر دولة الكويت، أكبر مستورد للغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رغم الاحتياطات المهولة التي تمتلكها الدولة الخليجية.
وقال موقع “Gas in Transition” الذي يرصد الإحصائيات المرتبطة بنقل الغاز حول العالم، إن الكويت أصبحت أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في المنطقة.
وأضاف الموقع: “الكويت واحدة من أسواق الاستيراد الأساسية للغاز الطبيعي المسال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حين يسجل الطلب على هذه السلعة المهمة اتساعا على المستوى القطري وتسجل عمليات التصدير تدفقا سريعا في المنطقة”.
دولة الكويت
وأضاف: “دولة الكويت، رغم امتلاكها احتياطيات غاز مؤكدة تتجاوز احتياطيات النرويج منه، فإنها
آخذة في التحول لتصبح سوقاً رئيسية للغاز الطبيعي المسال”.
وقفزت واردات الكويت من الغاز الطبيعي المسال بنسبة كبيرة بلغت 533% خلال آخر 11 عاماً،
من مستوى 900 مليون قدم مكعبة في عام 2009 إلى 5.7 مليارات قدم مكعبة في عام 2020.
وجاء في النشرة، أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك احتياطيات هائلة من الغاز الطبيعي، فضلاً
عن كونها واحدة من أكبر مناطق تصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وذكرت النشرة أنه رغم أن كلا من قطر وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة تصدّر الغاز
الطبيعي المسال، فإن تطوير الغاز لأغراض التصدير، سواء عن طريق خطوط أنابيب الغاز
الإقليمية أو نقله بحالته الغازية السائلة، كان يتم بصورة بطيئة في دول مثل السعودية والكويت وإيران.
ويذكر أن الاستهلاك العالمي للغاز تراجع بنحو 2.3% العام الماضي، بسبب تداعيات فيروس
كورونا، ليصل إلى مستوى 3822.8 مليار متر مكعب، وفقاً للبيانات السنوية لشركة “بي بي” البريطانية.
ستاندرد آند بورز
وفي سياق متصل، أبقت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني على تصنيف الكويت الحالي
عند المرتبة (+A) مع نظرة مستقبلية سلبية.
وتوقعت ستاندرد آند بورز أن يسجل الناتج المحلي الحقيقي نموا نسبته 8% خلال العام الجاري، مدفوعا بزيادة إنتاج النفط بموجب اتفاقية “أوبك+”.
كما وتوقعت أن يصل متوسط عجز الموازنة في الكويت إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي لغاية عام 2025.
