الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| وقعت دولتا قطر والصين اتفاقية جديدة في مجال التجارة، تهدف لتعزيز التعاون بين البلدين، وزيادة معدلات الصادرات والواردات بينهما.
وتهدف الاتفاقية الجديدة لتجنب الازدواج الضريبي بين البلدين، ومنع التهرب المالي خلال التجارة القائمة.
وتأتي هذه الاتفاقية، ضمن اتفاقيات وقعتها دولة قطر مع الدول التي تشترك معها في التجارة.
دولة قطر
وقال رئيس الهيئة العامة للضرائب في قطر أحمد بن عيسى المهندي، إن توقيع البروتوكول الملحق “سيعزز العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين”.
وأكد المهندي أن الصين تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر.
وأوضح أن التعاون بين السلطات الضريبية في البلدين ستكون لها آثار إيجابية على عدة جوانب تجارية واستثمارية بين الجانبين.
وأضاف: “البروتوكول يهدف إلى منح الخطوط الجوية القطرية إعفاءات ضريبية على أنشطة الشحن الجوي ونقل المسافرين وغيرها، كما يهدف إلى تعزيز الجهود بشأن تجنب الازدواج الضريبي، وزيادة حركة رؤوس الأموال والتبادل التجاري، وفرص الاستثمار التي تأتي في ظل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين”.
بيئة عمل أفضل
بدوره، قال سفير الصين لدى قطر، تشو جيان، إن التوقيع سيساعد في “خلق بيئة عمل أفضل لهم، وتوفير زخم أقوى للشركات القطرية، بما في ذلك الخطوط القطرية؛ وذلك لتوسيع استثماراتها وعملياتها التشغيلية في الصين”.
وأضاف: “منذ العام الماضي، وعلى الرغم من تأثير جائحة كورونا، استمر التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في النمو، وأصبحت الصين للمرة الأولى أكبر شريك تجاري لقطر في عام 2020، مما يشير إلى مدى مرونة وحيوية التعاون الثنائي”.
ويذكر أن حكومة دولة قطر وقعت العديد من اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي مع دول أخرى، كما تجري حاليا عددا من المباحثات مع دول أخرى بهدف التوقيع على اتفاقيات مماثلة في هذا المجال، وذلك تماشيا مع التوجه الاستثماري لدولة قطر في الخارج.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد العاملين في قطاع الصناعات التحويلية في قطر إلى حوالي 100.752 عاملا في عام 2019، مقارنة بنحو 143.6 ألف عامل في عام 2010.
وأشارت دراسة أصدرها حديثا صندوق النقد العربي، إلى أن قطاع الكيماويات في قطر استحوذ على أكبر حصة في إجمالي قطاعات الصناعات التحويلية بنسبة 31% من إجمالي الصناعات التحويلية في الدولة.
