دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| نما النشاط التجاري للاقتصاد غير النفطي، في دبي، خلال شهر أغسطس الماضي، في أعلى مستوى له منذ عامين.
ووفق مؤشر “PMI” التابع لمجموعة “IHS Markit”، فإن الشركات في دبي زادت معدل التوظيف لأسرع معدل منذ شهر نوفمبر 2019.
ووفق مؤشر “PMI”، فإن مؤشر مديري المشتريات ارتفع من 53.2 نقطة في يوليو، إلى 53.3 نقطة خلال أغسطس مسجلا ثاني أعلى قراءة في 21 شهرا.
النشاط التجاري
ولم يسجل المؤشر قراءة أعلى من هذه إلا مرة واحدة فقط خلال هذه الفترة كانت في شهر أبريل 2021.
بدوره، قال ديفد أوين، الباحث الاقتصادي في مجموعة “IHS Markit”، إن اقتصاد النشاط
التجاري غير المنتج للنفط في دبي شهد تحسن إجمالي قوي آخر في شهر أغسطس، مدفوعا
بارتفاع ملحوظ في مستويات الإنتاج والذي كان الأسرع منذ شهر سبتمبر 2019.
وأضاف: “يشير هذا إلى أن الاقتصاد يعزز تعافيه من وباء كورونا، خاصة وأن تخفيف إجراءات
السفر أدى إلى ارتفاع أعداد السياح وزيادة طلب المستهلكين”.
ويرى أوين أن دبي ستستفيد أيضا من معرض “إكسبو 2020” في وقت لاحق من العام الحالي،
حيث تأمل الشركات أن يدفع المعرض الإنفاق والنمو إلى أعلى، لذلك زادت الشركات أعداد
موظفيها في شهر أغسطس، بأكبر معدل منذ أواخر عام 2019.
الصفقات العقارية
وفي سياق متصل، سجلت الصفقات العقارية السكنية في دبي أعلى مستوى لها منذ عام
2013، خلال الأشهر الستة حتى شهر يونيو.
كما ويسعى الأفراد إلى شراء منازل أكبر، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في السوق الذي شهد
تعثراً في السابق، نتيجة فائض العرض الذي استمر سنوات.
وارتفع متوسط أسعار المنازل في دبي بنسبة 2.8% في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وفقًا للمستشار العقاري CBRE Group Inc.
قال تيمور خان، رئيس الأبحاث في CBRE لوكالة “بلومبرغ”: “نظرًا لقوة الطلب الذي يدعم السوق، فقد شهدنا أداء الأسعار يتحسن بشكل كبير”.
بالمقابل، فإن الزيادة تأتي من قاعدة منخفضة مقارنة بالأسعار في يونيو 2020، عندما كان العالم يصارع عمليات الإغلاق.
وقالت CBRE إن أحجام الصفقات قفزت في النصف الأول، حيث زادت بـ 69.2% و46.4% مقارنة بنفس الفترة في 2020 و2019 على التوالي.
وشهدت سوق الفلل السكنية في دبي زيادة في الطلب وقادت الارتفاعات في متوسط الأسعار
وبرزت هذه السوق الفاخرة في مدينة أصبحت ملاذًا للأثرياء الأوروبيين الهاربين من الإغلاق.
