أبو ظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تبحث الحكومتان الإماراتية والإسرائيلية، آليات العمل في السفر بين البلدين دون حجر صحي، في إطار المساعي الرامية لتسهيل حركة السياحة والتجارة.
وقالت الحكومتان في بيان مشترك، إن المساعي للسفر دون حجر صحي، للمسافرين والعاملين الذي تلقوا لقاحا ضد فيروس كورونا.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، فإن اجتماعات تحدث بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، ووزارة الخارجية الإسرائيلية للتفاوض على بنود الاتفاق في هذا الصدد، بهدف إبرام الاتفاق والبدء بتنفيذه في أبريل المقبل.
دون حجر صحي
وأكد الجانبان أن إنشاء ممر للسفر بين دولتي الإمارات وإسرائيل من شأنه أن يزيد من مستوى التبادل الثنائي في أعقاب التطبيع بين الدولتين، ويولد فرصا إضافية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الشعبين.
وأشار الجانبان إلى أن المناقشات الرامية إلى إنشاء هذا الممر دون حجر صحي، تأتي اعترافا بالجهود التي بذلتها كل من دولة الإمارات ودولة إسرائيل في مكافحة وباء “كورونا، لاسيما أنهما تقودان أكبر حملة تلقيح في العالم.
وأعربت الإمارات وإسرائيل عن التزامهما المشترك بالبرهنة على أن القضاء على الوباء يتطلب القيام بحملات تلقيح فعالة، وواسعة النطاق، ومنسقة بين مختلف الدول.
وأكدتا الإمارات وإسرائيل من جديد أن تعزيز الأمن الصحي العالمي مسؤولية جماعية، وأشارتا إلى أهمية الجهود متعددة الأطراف، والتعاون الدولي لتحقيق التعافي من هذا الوباء بشكل عادل ومستدام.
تبادل تجاري كبير
وفي وقت سابق، قالت جمارك دبي، إن حجم التبادل التجاري بين دبي وإسرائيل، خلال الشهور الخمسة الماضية، سجّل مستويات قياسية، وبلغ مليار درهم إماراتي.
وذكرت الجمارك في بيان لها، أن قيمة الواردات بلغت 325 مليون درهم، في حين كانت الصادرات بـ 607 مليون درهم، و98.7 مليون درهم بضائع عابرة.
وتعليقا على حركة التجارة بين الإمارات وإسرائيل، قال سلطان أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: “تقود معاهدة (السلام) التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، إلى تحول كبير في المشهد الاقتصادي والتجاري والاستثماري”.
وتوقع بن سليم ارتفاع المبادلات التجارية بين الجانبين خلال السنوات المقبلة إلى 15 مليار درهم، ما يوفر أكثر من 15 ألف فرصة عمل.
وأضاف بن سليم: “العلاقات التجارية مع إسرائيل، من شأنها فتح فرص جديدة أمام حركة التجارة في منطقة الشرق الأوسط”.
