عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| نقلت وكالة “رويترز”، عن شركة جينوفا الهندية، أنها تعمل على إنتاج لقاح خاص مضاد لمتحور “أوميكرون”.
وذكرت مصادر، لم تسمها، أن لقاح شركة جينوفا الهندية المضاد لمتحور “أوميكرون” قد يكون جاهزًا في غضون شهر أو شهرين.
والثلاثاء الماضي، بدأت شركة بيونتك الألمانية وشريكتها الأمريكية فايزر، إنتاج لقاح كورونا معدل لمتحور أوميكرون للاستخدام التجاري لاحقا.
جينوفا الهندية
وجاء ذلك وفقا لما أعلنه مؤسس بيونتك، أوجور شاهين، خلال مؤتمر صحفي لمصرف “جيه بي
مورجان” الأمريكي، مشيرا إلى بدء دراسة سريرية عن اللقاح المعدل في نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقال شاهين: “نفترض أننا سنكون بحلول مارس/ آذار المقبل مستعدين للتوريد للسوق إذا
توافرت التراخيص الرسمية”.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الجرعة المعززة العادية من لقاح “موديرنا”، البالغة 50
ميكروغرام، تعتبر كافية لمواجهة مخاطر “أوميكرون”.
وأثبتت التجارب أنها تزيد الأجسام المضادة للفيروس بنحو 37 ضعفاً، مقارنةً بمستوياتها قبل
تلقي هذه الجرعة. بينما الجرعة المعززة المضاعفة بمقدار 100 ميكروغرام تزيد الأجسام المضادة بحوالي 83 ضعفاً.
لكن رغم هذه النتائج الجيدة، “فإن ذلك لن يوقف “موديرنا” عن العمل على تطوير لقاح مخصص لمجابهة “أوميكرون”، على أن يتم إطلاقه في منتصف العام.
وفيما يتعلق بخطط الإنتاج المستقبلية، كشف مسؤول من موديرنا أنه “يجري حالياً العمل على بناء منشأة متطورة في إحدى الدول الأفريقية لإنتاج اللقاح وتوفير الجرعات بشكل سريع ومباشر لكافة بلدان القارة، ونخطط لمنشآت مماثلة في أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا”، وهو ما سيعزز كمية اللقاحات الموجهة للدول الفقيرة ومنخفضة الدخل والبالغة حالياً 800 مليون جرعة.
الصحة العالمية
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن اعداد الاصابات العالمية قد لا تظهر بشكل كامل مدى انتشار أوميكرون بسبب التأخير في الإبلاغ والحد من التسلسل في بعض البلدان.
ووفقا لبعض الدواسات تتمتع أوميكرون بوقت مضاعف أقصر من المتغيرات الأخرى، مما يعني عدد الأيام التي تستغرقها الحالات لتتضاعف، ويمكنها بسهولة التهرب من المناعة السابقة، مما يتيح لها ميزة على المتغيرات الأخرى.
وصرحت مسؤولة في المنظمة، إن لا شيء حتمي بشأن فيروس كورونا وكيفية انتشاره، لكن من الضروري الالتزام بالتدابير التي نمتلكها حالياً والمتمثلة في التطعيم وارتداء الأقنعة والحفاظ على سياسة التباعة والتهوية وتجنب الزحام.
وتوقعت استمرار الفيروس في التطور ليصبح أكثر قوة وإما أكثر أو أقل حدة، كما سيحدث تفشي فيروسات أخرى في بعض الأحيان في نفس الوقت مثل حالات كوفيد.
