واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفع انتاج منظمة أوبك النفطي في ابريل/ نيسان، حيث طغت زيادة الإمداد الإيراني على تخفيضات طوعية وتخفيضات متفق عليها بين باقي الأعضاء، وهو ما يزيد المؤشرات على تعافي صادرات إيران خلال 2021.
والإنتاج في زيادة كل شهر منذ يونيو/ حزيران 2020 باستثناء فبراير (شباط)، وصادرات إيران في زيادة في الوقت الذي تجري فيه محادثات لإحياء اتفاق 2015 النووي، والذي قد يتيح في النهاية مزيدا من النفط في السوق.
وحتى الآن، لا تشعر أوبك وحلفاؤها، في إطار مجموعة أوبك+، بالقلق، ويخططون لزيادة إنتاجهم من مايو (أيار) الجاري.
صادرات إيران
وعلى أمل تعافي الطلب، أكدت أوبك+ الأسبوع المنصرم خطة لمزيد من التخفيف للقيود غير
المسبوقة التي تبنتها في عام 2020 اعتبارا من مايو، كما ستبدأ السعودية أيضا في التخلي عن
خفض إضافي طوعي نفذته في فبراير ومارس وأبريل.
يعني الخفض السعودي الإضافي أن أوبك ما زالت تضخ أقل بكثير مما دعا إليه اتفاق أوبك+ في أبريل.
وإيران، بالإضافة إلى عضوي أوبك ليبيا وفنزويلا، معفاة من تنفيذ التخفيضات، لذلك لا تؤثر
التغييرات في إنتاجها على معدل الامتثال.
أسعار النفط
وفي الأسواق، تراجعت أسعار النفط، لتمر بمرحلة من الهدوء بعد أن لامست أعلى مستوياتها
في ستة أسابيع، إذ عوضت المخاوف من إجراءات الإغلاق الأوسع نطاقا في الهند والبرازيل
للحد من جائحة كورونا التوقعات الإيجابية بشأن الطلب على الوقود في الصيف والتعافي الاقتصادي.
وهبط خام برنت 1.26 دولار بما يعادل 1.84 في المائة إلى 67.30 دولار للبرميل بحلول الساعة
14:44 بتوقيت غرينتش، وهو آخر يوم لتداول عقد أقرب استحقاق تسليم يونيو (حزيران). وبلغ
خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم شهر يونيو 63.54 دولار للبرميل، بانخفاض 1.47 دولار أو 2.26 في المائة.
وتعرضت الأسعار أيضا لضغوط بعد أن تباطأ نمو نشاط المصانع في الصين وجاء دون
التوقعات في أبريل، رغم أن مسحا للقطاع الخاص أظهر أن نشاط المصانع في اليابان نما في
أبريل بأسرع وتيرة منذ أوائل 2018.
ويمر ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بأزمة عميقة مع اكتظاظ المستشفيات والمشارح،
إذ تجاوز عدد حالات كورونا حاجز 18 مليون حالة.
وبرنت في طريقه للارتفاع بنحو ثمانية في المائة في أبريل، فيما قد يشهد خام غرب تكساس
الوسيط زيادة بنحو عشرة في المائة خلال الشهر.
