عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| ذكر تقرير صادر عن موقع “إنفوغايد نيجيريا”، إن دول خليجية تأتي ضمن الأغنى عالميا بالثروات الطبيعية.
وقال الموقع النيجيري إن السعودية تحتل المركز الأول عالميا من حيث حجم الثروات والمصادر الطبيعية، تليها في الخليج الإمارات ثالثا وقطر رابعا، ثم الكويت سادسا.
وبيّن التقرير أن الدول الخليجية الأربع تأتي ضمن قائمة أغنى 15 دولة في العالم من حيث ثروات الموارد الطبيعية.
دول خليجية
ويشير التقرير إلى أن ثروة الكويت متجذرة بعمق في احتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي، “حيث تعتبر لاعباً عالمياً رئيسياً في صناعة النفط والغاز”.
ولفت إلى أنها تمكنت من الاستفادة بشكل كبير من ثروتها الضخمة من المصادر الطبيعية.
كما وبيّن أن احتياطيات النفط التي تملكها الكويت “تعد أحد العوامل الرئيسية المساعدة على تحقيق الازدهار الاقتصادي.
وتوفير الزخم اللازم لانطلاق الاستثمارات على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.
فضلاً عن تدعيم مختلف القطاعات مثل الطاقة والتمويل والبناء للارتقاء الى مستويات عالمية.
كما أكد أن احتياطياتها من الثروات الطبيعية “ساعدت في تمكين البلاد من بناء ثروات ضخمة تضاهي الثروات لدى الدول الغنية، والتي كان من شأنها تعزيز بناء ثروة وموارد البلاد الإجمالية”.
ويعزي الموقع ذلك إلى “الإدارة الحصيفة التي اتسمت بها القرارات المالية والاستثمارية في الكويت والمتعلقة بثرواتها وإدارة مواردها بشكل فعال لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي لمواطنيها”.
وتقول الكويت إنها تعتزم إنفاق نحو 13 مليار دينار (ما يعادل 42.2 مليار دولار) على مشاريعها النفطية خلال السنوات الخمس القادمة حتى 2027-2028.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان (18 يونيو)، إلى أن الطاقة الإنتاجية للنفط في البلاد ستصل إلى 3 ملايين برميل يومياً عام 2025.
تقارير الخليج
وفي سياق منفصل، توقع تقرير صادر عن مجموعة “ميتسوبيشي يو أف جي” المصرفية اليابانية أن يصل صافي ثروات الصناديق السيادية في المنطقة إلى 5.6 تريليونات دولار بحلول 2026.
وذلك مقارنة بنحو 3.8 تريليونات دولار حالياً، أي بزيادة 1.8 تريليون دولار، بدعم من أسعار النفط التي يتوقع أن تبلغ في المتوسط 94 دولارا للبرميل خلال السنوات الأربعة المقبلة.
