الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أشاد تقرير دولي بالتغييرات الكبيرة التي شهدتها دول الخليج في تمثيل المرأة في أماكن العمل.
وذكر تقرير صادر عن شركة “بين أند كومباني” الاستشارية العالمية المتخصصة في أبحاث العمل والتنمية البشرية والاستشارات الإدارية، أن تمثيل المرأة يتنامى وقطر تتصدر الدول الست في ذلك.
ودعا التقرير الدولي إلى أن يكون هناك مزيد من معايير المساواة بين الجنسين بدول الخليج.
تقرير دولي
واعتمد التقرير على نتائج مسح شمل 1150 من الرجال والنساء في مختلف مجالات الأعمال، وتشخيصات 25 مؤسسة من كبرى المنظمات في دول الخليج.
لكنه رأى أن دول مجلس التعاون الخليجي ما تزال تواجه واحدة من أكبر الفجوات بين الجنسين في العالم.
وبيّن أن الفجوة تتضح في المناصب القيادية، حيث تشغل النساء تقريباً حوالي 7% من مقاعد مجلس الإدارة في دول مجلس التعاون، مقابل 20% من المقاعد على مستوى دول العالم.
وحسب نتائج المسح التي استعرضها التقرير فإن فِرق العمل التي تشمل الجنسين والمتنوعة جغرافياً تتخذ قرارات عمل أفضل بنسبة 87%، وأن 70% من الفِرق الأفضل أداء في دول مجلس التعاون الخليجي لديها نسبة أعلى من النساء.
قطر تتصدر
وذكر التقرير الدولي أن قطر تتصدر دول منطقة الخليج بتمثيل المرأة في القوى العاملة بمختلف المؤسسات الحكومية.
وأشار إلى أن المرأة تشكل قرابة 60% من القوى العاملة في المؤسسات الحكومية القطرية، وهي الأعلى بالمنطقة، وتليها الإمارات بنسبة 55%.
وقال إن “الحكومة في قطر ساهمت بدور بالغ الأهمية في تحفيز المساواة بين الجنسين في مختلف القطاعات، مما عزز من ريادة قطر على مستوى المنطقة فيما يتعلق بمشاركة السيدات ضمن القوى العاملة”.
من جانبها، قالت آن لوري ملاوزات، الرئيسة التنفيذية للتنوع والعدالة والشمول في شركة “بين أند كومباني” بالشرق الأوسط، إن “النساء غيرن الشكل العام للقوى العاملة في دول الخليج مع وصول عدد متزايد من المؤسسات إلى نقطة التحول بنسبة 30%”.
وأضافت: “كان الضغط الحكومي من أجل المساواة بين الجنسين حافزاً هائلاً لهذا التغيير، وقد شهدت المزيد من المنظمات الفوائد الواضحة للتنوع بين الجنسين”.
وأوضحت أن الأمر الملهم هو أن العديد من هذه المؤسسات محلية ورائدة في ممارسات وسياسات المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي بطريقة تعكس بشكل فريد السياق الثقافي والمجتمعي للمنطقة.
