ذكرت صحيفة “الاقتصادية” أن مؤشر الإنتاج الصناعي السعودي تراجع بنسبة 8.7% خلال شهر مارس الماضي على أساس سنوي مقارنة بنفس الشهر من عام 2023.
وقالت الصحيفة أن التراجع جاء نتيجة انخفاض أكبر مكونات المؤشر لنشاط التعدين واستغلال المحاجر 14.2% بسبب خفض إنتاج النفط إلى 8.9 ملايين برميل يومياً.
وانخفض نشاط الصناعات التحويلية في السعودية، ثاني أكبر مكونات مؤشر الإنتاج الصناعي، بشكل طفيف في مارس الماضي على أساس سنوي بـ 0.4%.
كما سجل نشاطا إمدادات الكهرباء والغاز، وإمدادات المياه والصرف الصحي، ارتفاعاً في مارس بنسبة 7.4% و5.5% على التوالي.
ومؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي يقيس التغير النسبي ويعكس التطور الذي يطرأ على كميات الإنتاج من المواد والسلع التي تم تحويلها من المواد الخام إلى مواد استهلاكية في صورتها النهائية في شكل سلع، بغرض تحقيق عائد مادي.
وكانت تقارير سابقة كشفت عن إرتفاع العجز في الميزانية التجارية في السعودية بقيمة 3.3 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري.
وقالت وزارة المالية إنها سجلت عجزاً بلغ 12.387 مليار ريال (3.3 مليارات دولار)، نتيجة ارتفاع المصروفات إلى 305.8 مليارات ريال (81.53 مليار دولار) في الربع الأول من العام 2024.
وأشارت إلى أن المصروفات ارتفعت بنسبة 8% مقارنة مع 283.8 مليار ريال (75.67 مليار دولار) في الربع الأول من العام 2023.
كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 4% إلى 293.4 مليار ريال (78.23 مليار دولار) مقارنة مع 280.9 مليار ريال (74.89 مليار دولار) في الربع الأول من العام 2023.
وفيما يتعلق بالإيرادات النفطية فقد أشارت الأرقام إلى أنها ارتفعت بنسبة 2% إلى 181.92 مليار ريال (48.50 مليار دولار) في الربع الأول من العام 2024 مقارنة مع 178.6 مليار ريال (47.62 مليار دولار) في الربع الأول من العام 2023.
وسجلت الإيرادات غير النفطية ارتفاعاً بنسبة 9% إلى 111.5 مليار ريال (29.73 مليار دولار) في الربع الأول من العام 2024 مقارنة مع 102.33 مليار ريال (27.28 مليار دولار) في الربع الأول من العام 2023.
وتسعى السعودية، وهي أحد أكبر منتجي النفط في العالم، إلى تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على عائدات النفط، وزيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي.
