نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار الذهب تراجعاً اليوم، مع بقائها في اتجاه تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
ويأتي تحقيق المكاسب لأسعار الذهب بدعم من تأكيد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي التمسك بسياسة المجلس النقدية التيسيرية للتعافي الاقتصادي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1823.66 دولار للأوقية بعد أن وصل إلى 1833.65 دولار يوم الخميس، وهو أعلى مستوى منذ 16 يونيو، وارتفع المعدن 0.8 بالمئة هذا الأسبوع.
أسعار الذهب
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1825.40 دولار.
وقال كونال شاه رئيس الأبحاث في نيرمال بانج كوموديتيز بمومباي “كان هناك انخفاض
مستمر في عوائد السندات على الرغم من ارتفاع التضخم. إنه مؤشر على أن الاقتصاد العالمي
ربما يكون شهد الأفضل وسيتباطأ في المستقبل… ولهذا السبب، يبدو الذهب جذابا لنا.
وأضاف “لا أتوقع أن ينخفض الذهب إلى ما دون 1800 دولار على المدى القريب، ولديه القدرة
مرة أخرى على ملامسة 1900 دولار”.
ومما رفع تكلفة الذهب بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، يتجه الدولار لتحقيق أفضل مكاسبه
الأسبوعية منذ شهر تقريبا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2735.66 دولار للأوقية، لكنه
يتجه إلى أول انخفاض أسبوعي له في أربعة أسابيع.
وهبط البلاتين 0.6 بالمئة إلى 1131.50 دولار للأوقية، لكنه ارتفع 2.6 بالمئة خلال الأسبوع.
تحقيق مكاسب
وحققت أمس أسعار الذهب مكاسب أخرى وصلت إلى ذروة الشهر، في أعقاب تصريحات الفدرالي الأمريكي وتهدئته من المخاوف.
وكان جيروم بأول رئيس مجلس الفدرالي الأمريكي قد هدأ من المخاوف إزاء تخفيف مبكر للدعم النقدي، مما أدى لهبوط الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وكان الذهب مرتفعا في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1831.70 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما بلغ أعلى مستوى منذ 16 يونيو. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 1833.10 دولار.
قال باول في شهادة أمام الكونجرس الأمريكي إن سوق العمل “لا تزال بعيدة” عن التقدم الذي يريد البنك المركزي رؤيته قبل خفض دعمه للاقتصاد وإن التضخم المرتفع حاليا سينخفض قريبا.
وقال أويجن فاينبرج المحلل لدى كومرتس بنك “الخفض ليس أمرا محتملا بعد والاتحادي سيواصل شراء السندات، بالتالي سنشهد على الأرجح زيادة في السيولة بالسوق مما سيساعد أسعار الذهب في نهاية المطاف”.
يميل الذهب الذي لا يدر عائدا لتحقيق ربح في ظل انخفاض أسعار الفائدة، فيما يعتبره بعض المستثمرين أيضا وسيلة تحوط في مواجهة ارتفاع التضخم الذي قد يعقب إجراءات التحفيز.
