نيودلهي- بزنس ريبورت الإخباري|| انخفضت أسعار النفط بعدما وصلت أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، حيث عوضت المخاوف من إجراءات الاغلاق الأوسع نطاقاً في الهند والبرازيل للحد من جائحة كورونا، التوقعات الإيجابية بشأن الطلب على الوقود في الصيف والتعافي الاقتصادي.
وتراج العقود الآجلة لأسعار النفط الأمريكي غرب تكساس الوسيط دولارا للبرميل وبلغت 64.01 دولار. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت دولارا لتبلغ 67.56 دولار للبرميل.
وتعرضت الأسعار أيضا لضغوط بعد أن تباطأ نمو نشاط المصانع في الصين وجاء دون التوقعات في أبريل، رغم أن مسحا للقطاع الخاص أظهر أن نشاط المصانع في اليابان نما في أبريل بأسرع وتيرة منذ أوائل 2018.
أسعار النفط
وقال محللو إنرجي أسبكتس في مذكرة “لا يزال تعافي الطلب بعد كوفيد-19 متفاوتا، والارتفاع
في حالات الإصابة بالهند بمثابة تذكير في الوقت المناسب بأن أي ارتفاع إلى 70 دولارا سابق لأوانه”.
وأضافوا أنه من المرجح بلوغ مثل هذا المستوى في الربع الثالث من هذا العام عندما يشهد
الطلب تحسنا جوهريا ويتم خفض المخزونات.
يمر ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بأزمة عميقة مع اكتظاظ المستشفيات والمشارح، إذ
تجاوز عدد حالات كورونا حاجز 18 مليون حالة الخميس الماضي.
وبرنت في طريقه للارتفاع بنحو ثمانية بالمئة في أبريل، فيما قد يشهد خام غرب تكساس
الوسيط زيادة بنحو عشرة بالمئة هذا الشهر.
وسيكون هذا خامس مكاسب شهرية لهم في ستة أشهر حيث عاد الطلب العالمي تقريبًا إلى
مستويات ما قبل الوباء على خلفية التحفيز المالي وتخفيف الإغلاق بسبب الفيروس في بعض
البلدان، في حين خففت تخفيضات الإنتاج من أوبك وحلفائها بما في ذلك روسيا النفط الخام، زيادة العرض.
وأوبك، هي منظّمة عالمية تضم إحدى عشرة دولة تعتمد على صادراتها النفطية اعتمادا كبيرا
لتحقيق مدخولها.
ويختصر اسمها إلى منظمة الأوبك ويعمل أعضاء الأوبك لزيادة العائدات من بيع النّفط في
السّوق العالمية. اعتبارًا من سبتمبر 2018 تملك الدّول الأعضاء في هذه المنظّمة 44% من
الناتج العالمي و81.5% من الاحتياطي العالمي للنّفط. تأسّست في بغداد عام 1960، وكانت تضم
كلا من السعودية، وإيران، والعراق، والكويت وفنزويلا، ومقرّها في فيينا.
