بكين- بزنس ريبورت الإخباري|| افتتحت أسعار النفط تعاملاتها الشهرية على انخفاض، اليوم الاثنين، بسبب تباطؤ النمو في الصين ومخاوف من دلتا المتحور، بعد أربعة مكاسب شهرية متتالية.
كما أن توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تضغط على أسعار النفط.
ومن المقرر أن تبدأ الزيادة في الإنتاج والتي أقرها تحالف أوبك+ بمقدار 400 ألف برميل يوميا.
أسعار النفط
تراجع غرب تكساس الوسيط، اليوم الإثنين، بنحو 1% بعد ارتفاعه 2.6% الأسبوع الماضي.
واستمر النشاط الاقتصادي الصيني في التراجع في يوليو، مما يعني حدوث انتعاش أبطأ خلال
هذا النصف من العام مع تصاعد مخاطر النمو، عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في ظل
انتشار فيروس دلتا شديد العدوى.
وشهدت الصين زيادةً طفيفةً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وتستعد تايلاند لتوسيع
إجراءات شبه الإغلاق، وتطابقت الإصابات في سيدني مع رقم قياسي.
وفي حين انخفضت العقود الآجلة للخام، يراقب المتعاملون أيضاً تصاعد التوترات بين إيران
والولايات المتحدة، فقد ألقت واشنطن باللوم رسمياً على طهران في هجوم على ناقلة نفط
مرتبطة بإسرائيل، محذِّرةً من أنَّ لها حق “الرد المناسب”.
وتأتي المواجهة في الوقت الذي تسعى فيه البلدان لإحياء اتفاق نووي قد يمهد الطريق- إذا
نجح- لإنهاء العقوبات الأمريكية على التدفُّقات النفطية الإيرانية الرسمية.
وهبط مزيج برنت شهر أكتوبر 1.1% إلى 74.56 دولارا للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة.
كما وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر بنسبة 1% إلى 73.18 دولاراً للبرميل في
بورصة نيويورك التجارية.
الضغط على الأسعار
وقال وارن باترسون، رئيس إستراتيجية السلع في مجموعة “آي إن جي” في سنغافورة: “إن الضغط على الأسعار يحركه انتشار فيروس الدلتا بدرجة أكبر، برغم أن عدد الحالات في الصين ما يزال منخفضاً، إلا أنَّنا نشهد إجراءات صارمة إلى حد ما يتم اتخاذها في مدن معينة، وبالتالي لن يساعد ذلك كثيراً في تعزيز مشاعر التفاؤل”.
وارتفع النفط خلال جميع أشهر عام 2021، باستثناء مارس، إذ أدى التعافي العالمي من الوباء إلى زيادة الاستهلاك، على الرغم من أنَّ التجار ما يزالون قلقين بشأن التهديد الذي يحمله استمرار الوباء، ومع انتعاش النشاط، وصلت المخزونات الموجودة في مركز كوشينغ الرئيسي في أوكلاهوما إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2020.
ومن المتوقع أن تتحرَّك الأسعار في نطاق محدود إلى حد ما، لأنَّ سحب المخزون يحد من الاتجاه الهبوطي، في حين تفتقر السوق إلى محفِّز للارتفاع، وفقاً لـ ING’s Patterson.
وأضاف أنه من المرجح أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 75 دولاراً للبرميل هذا الربع.
