عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| اندفعت دول الخليج نحو رفع أسعار الفائدة أسوة بقرار الفيدرالي الأمريكي، والذي رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة مساء أمس الأربعاء.
وأعلنت البنوك في قطر والكويت والبحرين والإمارات، رفع أسعار الفائدة بنسب متفاوتة.
وفي محاولة منه لخفض التضخم، رفع البنك الفيدرالي الأمريكي الفائدة للمرة الخامسة هذا العام، لتصل إلى 3 و3.25%.
دول الخليج
وأعلن مصرف قطر المركزي رفع أسعار الفائدة بـ 75 نقطة أساس، عقب إعلان الفيدرالي الأمريكي، وقرر رفع الفائدة أيضاً على عمليات إعادة الشراء (الريبو).
ورفع بنك الكويت المركزي سعر الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس لتصل إلى 3% ابتداء من اليوم الخميس.
كما وأعلن مصرف البحرين المركزي رفع سعر الفائدة الأساسي على ودائع الأسبوع الواحد من 3.25% إلى 4.00%، ورفع سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة من 3.00% إلى 3.75%، وسعر الفائدة على الودائع لأربعة أسابيع من 4.00% إلى 4.75%.
كما رفعت المنامة سعر الفائدة الذي يفرضه المصرف المركزي على مصارف قطاع التجزئة مقابل تسهيلات الإقراض من 4.50% إلى 5.25%.
وفي الإمارات قال المصرف المركزي إنه سيرفع سعر الفائدة الرئيس بمقدار 75 نقطة أساس إلى 3.15% ابتداء من يوم الخميس.
وأضاف في بيان أنه سيحافظ على سعر الفائدة الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من البنك المركزي عند 50 نقطة أساس فوق السعر الأساسي.
الفيدرالي الأمريكي
في حين، واصل الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة كنهج صارم لمواجهة معدلات التضخم التي لم تكبحها معدلات الفائدة المرتفعة التي أقرها الفيدرالي في اجتماعاته الأخيرة.
وكان معدل التضخم في الولايات المتحدة ارتفع في أغسطس متجاوزا التوقعات، وهو ما تسبب في ترجيح الأسواق أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة هذا الشهر بمقدار 75 نقطة أساس.
في حين، قال الفيدرالي الأمريكي في بيان، إن المؤشرات الأخيرة تظهر أن معدل التضخم في الولايات المتحدة ما يزال مرتفعاً.
وأضاف أن هذه النتائج “تعكس اختلالات العرض والطلب المتعلقة بالوباء، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وضغوط الأسعار الأوسع”.
ويعاني العالم مستويات غير مسبوقة من التضخم بسبب تداعيات الجائحة والأزمات التي ألحقتها الحرب الروسية الأوكرانية على قطاعات الغذاء والنقل والطاقة.
كما ورفعت دول الخليج أسعار الفائدة أكثر من مرة خلال الفترة الماضية لملاحقة الخطوات الأمريكية ومنع خروج مزيد من العملات الصعبة من بنوكها.
