بزنس ريبورت الإخباري- شهدت البورصات الخليجية ارتفاعاً في صافي الاستثمار الأجنبي إلى نحو 6.6 مليارات دولار في عام 2020.
وتناقصت الاستثمارات الأجنبية في البورصات الخليجية في الربع الأول من العام 2020، بـ (236-) مليون دولار، وهو الربع الأصعب بفعل ذروة انتشار جائحة فيروس كورونا.
وفي الربع الثاني، وبعد أن تعافت الأسواق نوعاً ما، ارتفعت قيمة الاستثمارات الأجنبية في السوق الخليجي بـ 1.8 مليار دولار.
ثم عادت الأسواق للتراجع بعض الشيء، بسبب ازدياد أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا، حيث بلغ حجم الاستثمار الأجنبي بـ 1.2 مليار دولار، بتغير ربعي ( 33-%).
و لأن الإعلان عن اكتشاف اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أدى إلى عودة قوية للاستثمار الأجنبي، حيث شهد الربع الرابع من عام 2020، استثماراً بقيمة 3.6 مليار دولار، بتغير ربعي ايجابي 200%.
وانتهى عام 2020 بصافي استثمار أجنبي في البورصات الخليجية بإجمالي 6.6 مليار دولار.
ولرصد حركة الاستثمار الأجنبي في البورصة الخليجية، فإن حجم الاستثمار الأجنبي في المملكة العربية السعودية، بلغت قيمته 5 مليار دولار، و لأن ذلك يشكل 85% من الحصة الاجمالية للاستثمارات في السوق.
وشهدت دولة الكويت، انتقال المؤشرات الكويتية إلى مؤشر الأسواق الناشئة (MSCI)، لأن قيمة الاستثمار الأجنبي بلغت
2 مليار دولار، وهو ما يشكل 33% من الحصة الاجمالية للاستثمارات في السوق.
وارتقت 7 شركات قطرية، لمؤشر الأسواق الناشئة (MSCI)، لأن ذلك أدى لارتفاع الاستثمار الأجنبي إلى 153 مليون دولار،
بنسبة 3% من اجمالي الاستثمارات.
السوق الإماراتي
ونجح سوق دبي في استقطاب 68 مليون دولار، بنسبة 1%، من الحصة الاجمالية للاستثمارات في السوق.
وكان سوق أبوظبي في الجهة المقابلة، وعاش ضغوطات بيعية من قبل المستثمرين الأجانب، وتراجع بـ (646-) مليون دولار،
في مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية.
وباعت أرامكو السعودية النصيب الأكبر من الأسهم لصالح المستثمرين الأجانب، بحوالي (200+) مليون سهم، وكان حصة
شركة سابك من البيع (23+) مليون سهم للاستثمار الأجنبي ف العام 2020.
وبعد ترقية شركة (Emirates NBD)، في مؤشر (MSCI)، استطاعت تحقيق مبيعات بـ 225 مليون سهم للمستمرين الأجانب.
ونتيجة للخسائر التي تكبدها القطاع العقاري إثر جائحة كورونا، فإن شركة إعمار، تأثر بضغوط بيعية بـ ( 266-) مليون سهم،
وكذلك (QNB) أخذت نصيبها من الضغوطات البيعية بـ (7-) مليون سهم.
وحققت ناقلات القطرية، مبيعات بـ (125+) مليون سهم للاستثمار الأجنبي.
دور ايجابي
ويشار إلى الدور الايجابي الكبير الذي لعبه ارتقاء بعض البورصات الخليجية إلى الأسواق الناشئة من خلال مؤشر (MSCI)،
حيث برز ذلك وبشكل واضح في السوق الكويتي، والتي شهدت زخماً وتدفقاً للسيولة على المؤشرات الكويتية.
وفي ذات السياق، ارتقت 3 شركات سعودية للمؤشر، وهي (ساب، د. سليمان الحبيب، موبايلي)، حيث كان لإضافة هذه الأسهم في مؤشر (MSCI) القياسي، أثراً إيجابياُ في تحقيق الأرباح.
وتأثرت كل من شركة (Emirates NBD)، والإمارات دبي الوطني، بشكل إيجابي لإثر انتقالهما الأسواق الناشئة من خلال مؤشر (MSCI).
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا
