الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| جاءت الودائع المصرفية في السعودية مع نهاية العام الماضي، عند أعلى مستوى لها في ست سنوات.
وقال البنك المركزي السعودي “ساما” إن الودائع المصرفي بلغت 1.94 تريليون ريال سعودي، مرتفعة بـ 147 مليار ريال بنسبة 8.2% من إجمالي الودائع.
وأضاف البنك: “يأتي التحسن بدعم من نمو ودائع الأفراد والشركات بجميع أنواعها (تحت الطلب، الادخارية، والأجنبية) بنحو 9.3%، وهي تشكل نحو 76% من إجمالي الودائع المصرفية.
الودائع المصرفية
ونمت الودائع الحكومية بجميع فئاتها بنحو 4.7%، التي تشكل نحو 21.9% من الودائع المصرفية.
وبحسب البنك/ فإن نمو الودائع المصرفية في السعودية تحسن للعام الثالث على التوالي من أدنى نمو سنوي تحقق في 2017.
وارتفعت 7.3% في 2019 و2.5% لعام 2018 و0.2% لعام 2017 وهو العام الذي شهد أدنى معدل نمو للودائع بحسب
البيانات المتوافرة منذ 1992.
إلا أن معدلات النمو لا تزال أقل من متوسط الأعوام العشرة السابقة، التي تبلغ كمتوسط عند نمو سنوي 14% تقريبا والممتدة من
عام (2005 -2014).
وكان البنك المركزي السعودي قد عزز سيولة القطاع المصرفي بنحو 50 مليار ريال في شهر يونيو الماضي كتفعيل لسياستها
النقدية وتعزيز الاستقرار المالي للقطاع لمواجهة التحديات المتعلقة بكورونا، وهو ما عزز الودائع المصرفية.
أنواع الودائع
وتنقسم الودائع لدى المصارف السعودية إلى ثلاثة أنواع رئيسة وهي، ودائع تحت الطلب، والودائع الزمنية والادخارية.
إضافة إلى نوع ثالث يسمى ودائع أخرى شبه نقدية، التي تشمل ودائع بالعملة الأجنبية والودائع مقابل اعتمادات مستندية والتحويلات القائمة، وكذلك عمليات الريبو المنفذة مع القطاع الخاص.
ونمت الودائع تحت الطلب “الودائع المجانية” بنحو 16.7%، التي تشكل نحو 66% من إجمالي ودائع البنوك أو ما يعادل نحو
1.28 تريليون ريال.
في حين انخفضت الودائع الادخارية بنحو 5.5%، وهي التي تشكل 24.4% من الودائع، كذلك الحال على الودائع بالعملات
الأجنبية، التي تراجعت بنحو 7.1% وهي تشكل نحو 7.4% من إجمالي الودائع.
وبحسب الأداء الشهري، واصلت الودائع المصرفية للبنوك العاملة في السعودية نموها للشهر الخامس على التوالي بنحو 0.5%
بما يعادل 8.94 مليار ريال خلال ديسمبر، مقارنة بشهر نوفمبر، الذي سبقه.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
