بزنس ريبورت الإخباري- أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عن توقعاتها بانتعاش بطيء للطلب العالمي على النفط الخام ، خلال العام الحالي، خلافاً للتوقعات السابقة، إثر تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت (أوبك) في بيانها الشهري، بأن الطلب على النفط الخام سيزيد بـ 5.79 مليون برميل يومياً خلال هذا العام، ليصل الإجمالي إلى 96.05 مليون برميل يومياً.
الطلب على النفط الخام
وأضافت منظمة الدول المصدرة للنفط، بأن وفي الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحسناً في مؤشرات الانتعاش خلال العام 2021، فإن الطلب على النفط الخام يسير بوتيرة بطيئة، مع توقعات بأن يرتفع في النصف الثاني من العام 2021.
واستعرضت أوبك في تقريرها الشهري، توقعاتها بتحسن انكماش الاقتصاد العالمي في 2020 من (4.1- % )إلى (3.9 – % )، وخفضت توقعاتها بشأن نمو الطلب العالمي على النفط بـ 30 ألف برميل يومياً في العام 2020.
كما وتراجعت توقعات المنظمة بما يخص نمو الطلب العالمي على النفط الخام بـ 100 ألف برميل يومياً في العام 2021، إلى جانب خفضها توقعاتها لنمو الإمدادات من خارج أوبك بـ 200 ألف برميل يومياً في العام 2021.
وذكرت أوبك بأنها رفعت سقف توقعها فيما يتعلق بنمو الطلب العالمي على نفط أوبك بـ 300 ألف برميل يومياً في العام 2020، وكذلك رفع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط الخام بـ 300 ألف برميل يومياً في العام 2021.
وكانت شركة (بترو- لوجيستيكس) المتخصصة في تتبع إمدادات وناقلات النفط، توقعت بأن تتجاوز إمدادات منظمة (أوبك) في نوفمبر الماضي، عتبة الـ 25 مليون برميل يوميا.
وذلك بزيادة تصل إلى 300 ألف برميل يومياً عن حجم إنتاجها في أكتوبر الماضي، مدعومة بإنتاج فنزويلا والأعضاء من الدول الإفريقية، فيما انخفض العرض في الشرق الأوسط قليلا.
كما وتوقعت في حينها بأن يتجاوز إنتاج الدولة الليبية المليون برميل في اليوم في نوفمبر، مع قيام إيران وفنزويلا برفع حجم الكميات المعروضة، وهي دول تم استثناؤها من الالتزام بحصص (أوبك +).
هذا ويشار الى أنه يقف تحالف “أوبك+” أمام تحدي كبير خلال شهر مارس المقبل، في انتظار اجتماع وزراء أوبك.
وستكافح منظمة أوبك خلال شهر مارس المقبل، من أجل إعادة التوان لسوق النفط الذي عانى الويلات خلال جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن تؤدي الزيادات الأخيرة في أسعار النفط الخام والتراجع السريع للمخزونات المرئية إلى دعوات لرفع أهداف الإنتاج بشكل أسرع.
