الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| حقق الميزان التجاري القطري فائضا خلال شهر مايو الماضي، بقيمة 4.56 مليارات دولار، وفق بيانات وزارة التخطيط والإحصاء القطرية.
وقالت وزارة التخطيط إن الميزان التجاري ارتفع بنسبة 211.4% بسبب نمو الصادرات وتحسن المؤشرات الاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن الميزان التجاري يقيس الفرق بين إجمالي الصادرات والواردت.
الميزان التجاري
وكان فائض الميزان التجاري القطري سجل 5.33 مليارات ريال (1.46 مليار دولار) بالشهر المماثل
من 2020.
ويأتي تحسن فائض قطر التجاري كمؤشر على تعافي الاقتصاد بعد تأثيرات فيروس كورونا على
الاقتصادات العالمية، وتوقف حركة الإمدادات، وانخفاض الاستهلاك وانخفاض الطلب على
الوقود طوال 2020.
وعلى أساس شهري، ارتفع الفائض التجاري لقطر بنسبة 29.9٪، من 12.78 مليار ريال (3.51
مليارات دولار)، في أبريل الماضي.
كما وأظهرت البيانات ارتفاع الصادرات القطرية في مايو بنسبة 87.8٪ إلى 24.91 مليار ريال (6.84
مليارات دولار)، من 13.26 مليار ريال (3.64 مليارات دولار) بالشهر المقارن من العام الماضي.
وبالنسبة للواردات القطرية أظهرت البيانات ارتفاعها بنسبة 4.7٪ على أساس سنوي خلال
الفترة إلى 8.3 مليارات ريال (2.28 مليار دولار)، من 7.93 مليارات ريال (2.17 مليار دولار) بالشهر
المقارن من 2020.
وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة على الحصة
السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.
النظام المصرفي
وفي سياق متصل، أثبت النظام المصرفي في دولة قطر نجاحه وقدرته على التخفيف من المخاطر، وفق ما صرّح محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني.
كما واستدل آل ثاني على ذلك، من نمو الناتج الإجمالي المحلي، متوقعاً أن يحقق نمواً أكبر خلال العام الجاري، مثمنا أداء النظام المصرفي والمالي في قطر.
وأوضح أن سعر الصرف الثابت للريال القطري أمام التضخم وارتباطه بأسعار النفط يشكل قيمة مضافة له، بحسب الموقع الإلكتروني للمصرف المركزي.
وخلال مشاركته في جلسة نقاشية عقدت ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع “بلومبيرغ” تحت عنوان “دعم التمويل العالمي”، أشار إلى أن التعافي الذي شهدته عدة بلدان بعد تجاوز تبعات جائحة كورونا، بجانب تنامي الإنفاق الحكومي وحزم الدعم الاقتصادي التي قدمتها، أدى إلى تعزيز الطلب الذي يؤدي بدوره الى زيادة التضخم.
في حين، بين أنه على المدى الطويل لن يكون هناك ارتفاع للتضخم.
