الأردن– بزنس ريبورت الإخباري- أظهرت هيئة الاستثمار الأردنية، ارتفاع نسبة المشروعات الأردنية الاستثمارية المستفيدة من قانون هيئة الاستثمار، خلال عام 2020 بـ 26.4% مقارنة بذات الفترة من العام 2019.
وكشفت الهيئة وصول عدد المشروعات الأردنية الاستثمارية المستفيدة لـ 376 مشروعاً، والتي أدت إلى توفير حوالي 24 ألف فرصة عمل.
المشروعات الأردنية الاستثمارية
وأوضح فريدون حرتوقة، رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة، في بيانه للصحافة، اليوم الأحد، ” بلوغ قيمة المشروعات الأردنية الاستثمارية التي استفادت من القانون خلال عام 2020، بنحو 618 مليون دينار أردني (865 مليون دولار)”.
مقارنة مع، ” 489 مليون دينار أردني (685 مليون دولار) في العام 2019 “.
وأشار رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة، إلى توزيع الاستثمارات المستفيدة من القانون على القطاعات المختلفة، والتي أظهرت حصول القطاع الصناعي على النصيب الأكبر، بنسبة استثمار 65.3% من إجمالي الاستثمارات المسجلة.
وحصول قطاع المستشفيات والمراكز الطبية على نسبة 18.1%، وبلوغ نسبة القطاع الزراعي على نسبة 7%، و 5.2% لتكنولوجيا المعلومات، والسياحة بحصة نسبتها 4.1%، والإنتاج الفني بنسبة 0.2% من الاستثمارات المسجلة.
ولفت حرتوقة، إلى أن حجم الاستثمار المحلي في العام 2020، بلغت نسبته 91.67%، ووصل إلى 567 مليون دينار أردني، فيما كانت نسبة حجم الاستثمار الأجنبي بنسبة 8.33%، وبحجم استثمار بلغ الـ 51 مليون دينار أردني.
ورأى فريدون حرتوقة، ” إلا أن ارتفاع المشروعات الاستثمارية الكلية المستفيدة من قانون الاستثمار للعام 2020، يُظهر ثقة المستثمرين العميقة في بيئة الاستثمار الاردنية، بالرغم من تداعيات تفشي جائحة كورونا على معظم الاقتصادات العالمية.
ولفت رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة، إلى أن المملكة الأردنية تمتلك مقومات استثمارية جاذبة للاستثمار والمستثمرين.
كما وأكد حرتوقة، سعي الهيئة ” لزيادة حجم المشروعات الأردنية الاستثمارية المستفيدة من قانون هيئة الاستثمار خلال العام الحالي، وذلك من خلال خططها المتمثلة في ترويج المشروعات في القطاعات ذات الأولوية والقيمة المضافة العالية “.
ومن خلال ” تبسيط الاجراءات ومساعدة المستثمرين على اتخاذ القرار الاستثماري داخل الأردن، عبر تزويدهم بالمعلومات المتعلقة بالبيئة الاستثمارية والفرص والقطاعات الاستثمارية والمزايا والفوائد التي تعود على استثماراتهم في المملكة، إضافة الى الوصول الى المستثمرين المحتملين”.
