مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| اتفق البنك المركزي العماني مع مؤسسة دار الحرفية لإعادة تدوير الأموال التالفة، في مشروع هو الأول من نوعه في البلاد.
ووفق “المركزي العماني” يهدف المشروع إلى إعادة تدوير الأوراق النقدية المتلفة، بطريقة تبرز الثقافة والتراث العماني من خلال تصاميم فريدة ومتنوعة للمستهلكين المحلي والخارجي.
كما وأكد “المركزي العماني” أن الأموال الجديدة، تهدف للمحافظة على سلامة البيئة ومكافحة التلوث والتوازن البيئي والتي تأتي ضمن أهداف التنمية المستدامة بالسلطنة.
المركزي العماني
وجاءت فكرة المشروع من خلال مبادرة “خارج الصندوق” التي أطلقها البنك المركزي العماني
في عام 2019؛ لدعم أفكار موظفيه المبدعين.
وحازت الفكرة التي ابتكرها الموظف محمد الريامي، المركز الأول في هذه المبادرة.
وأصدرت السلطنة، في يناير 2021، عملات ورقية جديدة تحمل صورة السلطان هيثم بن طارق،
وتم تداولها جنباً إلى جنب مع العملات القديمة.
سلطنة عمان
وفي سياق منفصل، تنوي سلطنة عمان تحويل ميناء الدقم إلى مركز عالمي لتجارة الهيدروجين
الأخضر، وتذلل الصعوبات لتحقيق ذلك.
ومن المقرر أن تفتتح سلطنة عمان ميناء الدقم يوم الجمعة المقبل، في وقت يعتبر المنفذ
البحري استراتيجيا في طريق الملاحة العالمية.
وسيحضر مراسم افتتاح أكبر مشاريع الدقم ملك بلجيكا، الملك فيليب ليوبولد، وزوجته الملكة
ماتيلدا، المقرر وصولهما خلال الأيام القادمة إلى سلطنة عمان.
ومن أهم المشروعات التي سيتم افتتاحها بالتزامن مع تدشين ميناء الدقم، “مشروع هايبورت
الدقم”، الذي يأتي على رأس المبادرات الخضراء.
كما ويستهدف إنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين الأخضر (من الطاقة المتجددة) كوقود
للمستقبل ومشتقاته، وتصدير هذه المنتجات عبر ميناء الدقم.
و”هايبورت الدقم” هو شراكة بين أوكيو للطاقة البديلة في سلطنة عُمان ومجموعة “ديمي” البلجيكية.
كما ويقع المشروع على مقربة من الميناء (بالقرب من رصيف السوائل لتسهيل تصدير المنتجات السائبة)، حيث سينتج الهيدروجين الأخضر من خلال عملية “التحليل الكهربائي” من الطاقةالمولدة من مصادر متجددة (طاقة الرياح).
كما ومن المتوقع أن يحول المشروع ميناء الدقم إلى مركز لتجارة الهيدروجين الأخضر وتوزيعه، ويضع ميناء الدقم على خريطة الهيدروجين العالمية في اقتصاد الهيدروجين الناشئ وترسيخ مكانته بمرور الوقت مع ظهور طرق شحن جديدة للهيدروجين.
