الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| قرر مجلس الوزراء الكويتي تكليف الهيئة العامة للقوى العاملة بإيجاد برنامج ووضع خطة واضحة قابلة للتنفيذ يتم من خلالهما توظيف 100 ألف مواطن ومواطنة في القطاع الخاص خلال 4 سنوات.
وسيجري وضع برامج تشجّع توظيف الكويتيين في القطاع الخاص بدلا من القطاع العام، مع تسويق فوائد ومزايا البرنامج في وسائل الإعلام التقليدية والحديثة.
وتهدف الخطة لتقليل ضغط بند الرواتب الذي يلتهم 60% تقريبا من ميزانية الدولة، بحسب ما نقلته صحيفة “القبس” الكويتية.
مجلس الوزراء
ووفق ما نقلته الصحيفة عن مصادر، فإن مجلس الوزراء طلب من الهيئة العام للقوى العاملة،
العمل على معالجة الفجوات ضمن نظام دعم العمالة والحد من سوء الاستخدام المستهدف
والعمالة الوهمية عبر تحليل بيانات العمالة التي تتلقى الدعم.
وكذلك مراقبة الشركات، وتحديد معايير العمالة الوهمية في عمليات التوظيف في القطاع الخاص.
ويشار أنه سيجري وضع آلية لشطب العمالة الوهمية المسجلة في دعم العمالة، إضافة إلى
معالجة الفجوة في الرواتب بين العمالة الوافدة والعمالة الوطنية ورسم السياسات اللازمة
لسد الفجوات في سلم الرواتب، على اعتبار أن نسبة كبيرة من أجور الوافدين في القطاع
الخاص أعلى من أجر الكويتي.
وتضمن التكليف الحكومي إجراء دراسة مرجعية بشأن خطط الحوافز التي تنفذها دول مجلس
التعاون الخليجي، خصوصا الدول الأعلى تطورا بشأن تقديم حوافز لشركات القطاع الخاص لتوظيف المواطنين مطلع 2022.
كما سيتم إجراء دراسة لتحديد الوظائف ذات الأولوية العالية لجذب العمالة الوطنية مطلع العام
المقبل، مع تقييم أثر خطط الحوافز الممكنة على المديين المتوسط والطويل.
تحديد زمن
وحدد مجلس الوزراء الكويتي جدولا زمنيا للقضاء على العمالة الوهمية الكويتية في القطاع عبر استراتيجية جديدة لإطلاق معايير لضبط التوظيف الوهمي خلال عام 2022.
ومن جانب آخر، تمكنت الكويت من ربط 1855 مسمى مهنياً بالمستويات التعليمية حتى نهاية أغسطس الماضي، بعد أن قطعت شوطاً كبيراً في مجال ربط التوصيف المهني بالمستوى التعليمي.
وبات يمنع تجديد إذن العمل أو إصدار تسمية أي عامل للمرة الأولى سواء للعمالة الوطنية او الوافدة دون وجود ما يثبت مستواه التعليمي ومقارنته بالمهنة المطلوبة، والشروط الواجب توافرها لتسميته في هذه المهنة.
