الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| توقع بنك الكويت الوطني، أن الاقتصاد القطري غير النفطي، مقبل على توسع سريع خلال الفترة المقبلة.
وعزا بنك الكويت الوطني، نمو الاقتصاد القطري غير النفطي بسبب الارتفاع القياسي في الإنتاج والطلبيات الجديدة ونشاط الشراء الوارد في مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لشهر يونيو.
وسجل مؤشر مدير المشتريات في قطر، مستوى مرتفعا جديدا في يونيو الماضي عند 67.5 مقابل 63.6 في مايو.
الاقتصاد القطري
وأشارت أحدث بيانات دراسة مؤشر مديري المشتريات التابع لمركز قطر للمال إلى تحسن
قياسي في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص القطري غير المرتبط بالطاقة في منتصف
الربع الثاني من العام 2022.
وارتفعت مؤشرات الإنتاج والطلبات الجديدة والمخزون من المشتريات وتراكم الأعمال غير
المنجزة بأسرع المعدلات منذ بدء الدراسة في أبريل 2017، بينما ارتفع مؤشر التوظيف بمعدل قياسي تقريبًا.
وعززت ظروف السوق المنتعشة من مستوى ثقة الشركات في مايو 2022 مقارنةً بمستوى
الثقة المتدني في أبريل الماضي.
ويتمّ تجميع مؤشرات مديري المشتريات لقطر من الردود على الدراسة من لجنة تضمّ حوالي
450 شركة من شركات القطاع الخاص.
وتغطي هذه اللجنة عدة مجالات تشمل الصناعات التحويلية والإنشاءات والبيع بالتجزئة والجملة
إلى جانب الخدمات.
كما أنها تعكس هيكل الاقتصاد غير المرتبط بالطاقة وذلك وفقًا لبيانات الحسابات الوطنية الرسمية.
ومؤشر مديري المشتريات الرئيسي التابع لمركز قطر للمال هو مؤشر مركب مكون من رقم
واحد يشير إلى أداء شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة في قطر.
تسارع الإنتاج
كما وزاد النمو المستمر في الطلب من الضغوط على القدرة الإنتاجية لشركات القطاع الخاص القطري غير المرتبط بالطاقة.
في الواقع، شهدت الأعمال غير المنجزة ارتفاعًا بأسرع وتيرة في تاريخ الدراسة، حيث تسارعت بشكل حاد مقارنة بالمستوى القياسي في أبريل 2022.
وسعت الشركات القطرية إلى التخفيف من ارتفاع الأعمال غير المنجزة من خلال رفع أعداد موظفيها بمعدل قياسي تقريبا.
كما ودفعت الزيادة في مستلزمات الإنتاج المطلوبة الشركات القطرية إلى تكثيف أنشطتها الشرائية بمعدل قياسي.
وفي الوقت ذاته، ارتفع المخزون من المشتريات برابع أعلى معدل له في تاريخ الدراسة. وتحسَّن مستوى ثقة الشركات القطرية في مايو 2022 وقدمت توقعات إيجابية بشأن ارتفاع مستوى الإنتاج خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، وشملت العوامل الرئيسية وراء تحسن الثقة بطولة كأس العالم لكرة القدم المقبلة والآمال المعقودة على نمو النشاط السياحي.
أما على مستوى القطاعات الفرعية، فكان مستوى الثقة في قطاع الخدمات هو الأعلى في مايو 2022.
