واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| حظر مجلس الفيدرالي الأمريكي، أعضاؤه من الاستثمار في الأسهم والسندات والعملات الرقمية.
ووضع الفيدرالي الأمريكي قواعد جديدة، عقب مداولات في البورصة أثارت جدلا وأدت إلى استقالة شخصيات بارزة العام الماضي.
وتنص القواعد الجديدة، بإجماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المكلفة بوضع السياسات، بأنها لن تسمح لمسؤولي البنك المركزي الأميركي ومن بينهم رئيسه ونائب الرئيس، من الاحتفاظ بعملات أجنبية أو الانخراط في العمليات المعروفة بـ”البيع المكشوف” و”التداول بالهامش”.
الفيدرالي الأمريكي
وقالت اللجنة في بيان إن القواعد “تهدف إلى تعزيز ثقة الناس في حياد عمل اللجنة ونزاهتها
عن طريق الحماية حتى من ظهور أي تضارب في المصالح”.
وتحدد القواعد الجديدة أيضا كبار المسؤولين الذين سيحظر عليهم التداول “خلال فترات تزايد
الضغوط على الأسواق المالية”.
واستقال اثنان من رؤساء فروع الاحتياطي الفيدرالي العام الماضي عقب معلومات عن
تداولهما في أسهم فردية في 2020 عندما كان البنك يسعى لدعم الاقتصاد الذي ضربته جائحة كوفيد.
واستقال ريتشارد كلاريدا الشهر الماضي قبل نهاية ولايته نائبا لرئيس البنك، وذلك عقب
تقارير صحافية تساءلت عن مداولته في البورصة في شباط/ فبراير 2020، أي قبل وقت قليل
من انهيار الأسواق إثر الأنباء عن تفشي كوفيد-19 في أنحاء الولايات المتحدة.
والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الآن بصدد عملية تغيير في القيادة. فرئيسه جيروم باول ينتظر تأكيد مجلس الشيوخ ولاية ثانية له إلى جانب لايل برينارد في منصب نائب الرئيس، وتعيين ثلاثة أعضاء جدد في مجلس الحكام.
مجلس الشيوخ
وقاطعت المعارضة الجمهورية في وقت سابق هذا الأسبوع تصويتا على مرشحي لجنة المصارف في مجلس الشيوخ، منتقدة آراء اثنين من المرشحين لمنصب حاكم طرحهما الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
و”اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة” (FOMC) مكلفة باتخاذ القرارات المتعلقة بسياسات البنك الكبرى والتي لها تأثير واسع على الأسواق العالمية.
من المتوقع أن تناقش اللجنة في اجتماعها الشهر المقبل رفع معدل الفائدة البالغ صفرا، للمرة الأولى منذ الأزمة التي فجرتها الجائحة في أكبر اقتصاد في العالم.
ويبدأ تطبيق القواعد الجديدة للبنك المركزي في الأول من أيار/ مايو، وأمام المسؤولين الذين تطالهم هذه القواعد 12 شهرا للتخلص من استثمارات لا تمتثل بها.