بغداد- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت صادرات النفط العراقية ارتفاعا طفيفا خلال شهر أبريل الماضي، مقارنة بصادرات شهر مارس، في وقت تلتزم فيه العراق باتفاقية دول تحالف أوبك+ الرامي لخفض الإنتاج.
وقالت وزارة النفط العراقية إن صادرات النفط ارتفعت إلى 2.947 مليون برميل يوميا في إبريل، في حين سجلت 2.945 مليون برميل في مارس.
وأكدت وزارة النفط العراقية، التزامها بقرار تحالف أوبك+ والذي يهدف إلى إعادة التوازن إلى الأسواق.
صادرات النفط
وذكرت الوزارة أن إجمالي إيرادات مبيعات النفط خلال الشهر الماضي، بلغت 5.5 مليارات دولار،
نزولا من 5.8 مليارات دولار في مارس 2021.
ويأتي تراجع الأسعار خلال الشهر الماضي، وسط هبوط سعر البرميل النفط بشكل رئيس، إلى
جانب زيادة عدد أيام مارس الماضي، بيوم واحد عن أبريل.
وخلال الشهر الماضي، “بلغت كمية الصادرات من النفط الخام 88 مليونا و398 ألفا و319 برميلا،
بمعدل يومي بلغ 2.947 مليون برميل” بحسب البيان.
ويلتزم العراق باتفاقية خفض الإنتاج منذ مايو الماضي، التي أقرها تحالف “أوبك+”، ما أثر على
حجم صادراته البالغ في الظروف الطبيعية قرابة 107 ملايين برميل شهريا.
والعراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” بعد
السعودية، بمتوسط إنتاج 4.6 ملايين برميل يوميا في الظروف الطبيعية، ويعتمد على إيرادات
النفط لتمويل ما يصل إلى 92 بالمئة من نفقات الدولة.
مصفى كربلاء
وفي سياق متصل، أعلن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار أن مشروع مصفى كربلاء
النفطي سيشغل كمرحلة أولى في سبتمبر 2022، مؤكدا أنه سيوفر فرص عمل كثيرة للفنيين
والعاطلين عن العمل.
كما وقال عبد الجبار إن “الوزارة تولي اهتماما كبيرا لإنجاز مشروع مصفى كربلاء النفطي”، مبينا أن
“العمل في المصفى مستمر بوتيرة جيدة حاليا وجرى التوقف فيه لمرات عدة في السابق بسبب ظروف جائحة كورونا”.
وأضاف: “تشغيل المرحلة الأولى للمصفى ستكون في أيلول من العام المقبل 2022، وعند
تشغيله بكامل طاقته الإنتاجية، سيسمح للعراق الاستغناء عن 90% من استيراداته للمشتقات النفطية”.
وتابع عبد الجبار أن “المشروع سيضيف قيمة عليا للبلاد في مجال الصناعات النفطية وسيسهم
في إرساء أسس التنمية وسيوفر فرص عمل كبيرة للفنيين والعاطلين عن العمل”.
