الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| باتت شركات النفط الصينية الكبرى، في مفاوضات متقدمة مع دولة قطر، للاستثمار في حقل الشمال الشرقي للغاز.
ويعتبر حقل الشمال الشرقي، أكبر مشروع غاز طبيعي مسال في العالم، حيث تهدف الشركات الصينية لشراء الوقود بموجب عقود طويلة الأجل.
وفي حال تمت، ستكون هذه أول شراكة من هذا القبيل بين أكبر مستهلك وأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم.
حقل الشمال الشرقي
وستساعد صفقة توريد الغاز القطري الصين على إنشاء حاجز ضد تقلب الأسعار الفورية وتنويع
وارداتها؛ حيث باتت العلاقات الصينية مع اثنين من مورديها الرئيسيين -الولايات المتحدة
وأستراليا- في أدنى مستوياتها، في حين تخوض روسيا -موردها الآخر- حرباً وتواجه عقوبات واسعة النطاق.
ويتوقع أن تستثمر شركتا “سي إن بي سي” و”سينوبك” التي تسيطر عليهما الدولة حصة 5%
لكل منهما في خطي تصدير منفصلين، كجزء من مشروع توسعة حقل الشمال بحوالي 30
مليار دولار، وفق مصادر الوكالة.
وتشمل توسعة حقل الشمال الشرقي ستة خطوط للغاز الطبيعي المسال ستزيد من قدرة
الإسالة في قطر من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027، مما
يعزز مكانتها كأكبر منتج في العالم.
وقالت المصادر إن قطر تعامل كل خط تصدير كمشروع مشترك واحد، وستستثمر شركة “سي إن بي سي” و”سينوبك” في خط واحد لكل منهما؛ كما أن الشركتين تتفاوضان مع شركة “قطر للطاقة” التي تديرها الدولة لشراء ما يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال لكل منهما لمدة تصل إلى 27 عاما.
وأشاروا إلى أن المناقشات تركز على تسعير صفقات التوريد طويلة الأجل التي سيتم ربطها بسوق النفط العالمية.
توتال إنرجيز
وفي سياق منفصل، وقّعت شركة قطر للطاقة، اتفاقية نع شركة توتال إنرجيز، لتوسعة جزء من حقل الشمال.
وقال وزير الطاقة القطري، سعد شريدة الكعبي، إن الاتفاقية بين شركة قطر للطاقة وشركة “توتال إنرجيز”، تتعلق بمشروع توسعة شرق حقل الشمال.
وأكد الكعبي أن مشروع توسعة حقل الشمال، سيزيد القدرة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويا.
