الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| ينوي صندوق الثروة السيادية القطري التنويع في محفظته الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، حول توجيه استثماراته نحو آسيا.
ومن المعروف أن الصندوق القطري يركز استثماراته في أمريكا الشمالية وأوروبا، وهو ما يعد تنويعا جيدا للصندوق في ظل التهديدات التي تحيط بالاقتصاد العالمي بعد جائحة كورونا.
على الرادار
بدوره، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن آسيا “كانت على شاشة الرادار لدينا منذ مدة بشكل كبير”.
وآل ثاني هو رئيس مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار أيضا، الذي يدير أصولا تبلغ قيمتها حوالي 300 مليار دولار، ويحتل
المرتبة 11 في قائمة أكبر صناديق الثروة في العالم، وفقا لمعهد صناديق الثروة السيادية.
وأضاف وزير الخارجية القطري: “ليس فقط من منظور النمو، ولكن أيضا من منظور التنويع، نتجه نحو آسيا التي لم تأخذ
الجزء العادل من استثماراتنا”.
وأشار إلى الاستثمارات الكبيرة لـ “جهاز قطر للاستثمار” في أوروبا على مدار العقد الماضي، كما أشار في الوقت ذاته،
إلى أن “صفقات أمريكا الشمالية ستظل أولوية”.
قائمة الدول
ورفض آل ثاني تحديد قيمة الاستثمارات المستهدفة في آسيا، أو القطاعات والفرص ذات الأولوية، ولم يذكر سوى قائمة من الدول
التي تختزن إمكانات استثمارية، مثل الصين، والهند، وماليزيا، وسنغافورة.
لكنَّه لفت إلى أنَّ جهاز قطر للاستثمار “قام بالكثير من الاستثمارات بالعامين الماضيين في الصين، والنتائج المحققة من هذه الاستثمارات جيدة للغاية”.
ويمتلك صندوق الثروة القطري حصصا في بعض أكبر الشركات في العالم بما في ذلك مجموعة بورصات لندن London Stock Exchange Group))، و”فولكس واغن” Volkswagen))، وشركة “غلينكور” للتجارة والتعدين Glencore)).
كما وافقت على شراء حصة 30% في أحد مراكز التسوق الفخمة في اسطنبول نهاية العام الماضي، وعلى مشروع لتطوير
الطاقة المتجددة في إفريقيا مع شركة “إنِل” الإيطالية Enel)).
صندوق قطر
وجهاز قطر للاستثمار هو صندوق ثروة سيادي تابع لقطر ويرأسه تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وهو مختص بالاستثمار المحلي والخارجي.
أسسته حكومة قطر في عام 2005 لإدارة فوائض النفط والغاز الطبيعي. كنتيجة لاستراتيجية الصندوق في التقليل من مخاطر اعتماد قطر على أسعار الطاقة.
ويستثمر في الغالب في أسواق عالمية (الولايات المتحدة وأوروبا ودول آسيا والمحيط الهادئ) إضافة إلى الاستثمار في قطر خارج قطاع الطاقة.
وقبل إنشاء جهاز قطر للاستثمار في عام 2005، كان هنالك فريق صغير ضمن وزارة المالية مسؤول عن استثمار فوائض الميزانية.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
