الشارقة- بزنس ريبورت الإخباري|| قال شركة “ويفتك” إن إمارة الشارقة شهدت 24 مشروعا استثماريا أجنبيا جديدا خلال العام الماضي 2020.
وذكرت “ويفتك” في دراسة أجرتها، إن قيمة هذه المشاريع بلغت 808 مليون درهم (220 مليون دولار)، خلقت 1117 فرصة عمل جديدة.
وأوضح مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة”، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها الإمارة زادت 60% في النصف الثاني من 2020 مقارنة مع النصف الأول.
فرص جديدة
كما وبيّن مكتب الشارقة أن جائحة كورونا شكلت فرصا كبيرة للاستثمار وتأسيس الأعمال في التجارة الإلكترونية وقطاع الصحة والبحوث الطبية ومنتجات السلامة الشخصية.
بدوره، أكد المدير التنفيذي لمكتب “استثمر في الشارقة”، محمد المشرخ، أن فرص الاستثمار الأجنبي المباشر في الشارقة
سترتفع خلال الأشهر الـ 12 المقبلة في قطاعات حيوية، بنسب مختلفة.
ووفقا لتوقعات “ويفتك”، قالت إن نمو قطاع علوم الحياة بنسبة 74%، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنسبة 55.6%، والصناعات الزراعية والغذائية بنسبة 49.7%.
في حين من المتوقع أن تنمو اللوجستيات والتوزيع بنسبة 46.2%، وتكنولوجيا التنظيف 30.2%.
وإلى جانب القطاعات الرئيسة هناك قطاعات فرعية مثل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الطبية وتكنولوجيا التعليم والأمن
الإلكتروني والتكنولوجيا المالية والخدمات اللوجستية الذكية سيشكل نموها فرصا لشركات الابتكار الناشئة.
استعراض 2020
وشارك مكتب “استثمر في الشارقة” على مدى عام 2020 في 14 فعالية وندوة افتراضية محلية ودولية تناولت مختلف القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الاستثمار العقاري والتكنولوجيا والتجارة وريادة الأعمال والصناعات التحويلية والتكنولوجيا الصحية والزراعة والتكنولوجيا.
وفي شهر فبراير الماضي استضاف المكتب “ملتقى الأعمال بين الشارقة وكوريا”، تلته سلسلة تضمنت 11 جلسة نقاشية
افتراضية على مدى العام وذلك تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الدولة للحد من انتشار جائحة كورونا.
كما وهدفت الجلسات إلى استكشاف الفرص الاستثمارية التي تشكل رافعة ودعما لأسواق المستقبل، وذلك تحت عناوين مختلفة منها
دورة مجلس الشارقة الاقتصادي الرمضاني التي ناقشت أثر حزم الدعم الحكومي في تعزيز مناعة الاقتصاد من تداعيات كورونا.
وجلستان حول “مستقبل التكنولوجيا الزراعية والدور الحكومي في تطويرها”، و”مواكبة التغيير وتوجهات الاستثمار المرن”.
إلى جانب ترؤسه الاجتماع الأول للجمعية العالمية لهيئات ترويج الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي شكل فرصة
مهمة للاستفادة من خبرات قادة الاستثمار الإقليميين حول الأساليب التي تتبعها مختلف المنظمات للتغلب على التحديات التي فرضتها الجائحة.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
