صنعاء- بزنس ريبورت الإخباري|| كشفت وثيقة مسربة، أن وزارة الصحة السعودية فصلت جميع الأطباء اليمنيين المتعاقدين مع المملكة.
وأظهرت الوثيقة، أن مدير عام صحة إمارة الباحة غربي الرياض أصدر قراراً في السابع والعشرين من يوليو الماضي، يقضي بوقف التجديد والتعاقد مع المتعقدين اليمنيين، بناء على توجيه من وزارة الصحة.
وأفادت مواقع إعلامية يمنية، أن السعودية أصدرت قبل أيام قراراً بتسريح العمال اليمنيين المتواجدين في المناطق الجنوبية لها، خلال مدة أقصاها 4 أشهر.
وزارة الصحة
ولفتت المواقع إلى أن القرار المذكور طبّق في مناطق مختلفة من السعودية.
وقالت مصادر يمنية إن: “السعودية تسعى للتخلص من العمالة اليمنية بإلغاء العقود معهم في أنحاء المملكة”.
وكانت السعودية سرّحت عشرات الآلاف من العمال اليمنيين مؤخرًا، في وقت تُشارك في
الحرب الدائرة ببلادهم، مما جعل البلاد تعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وكشفت مصادر إعلامية، أن التسريح الذي بدأ في مناطق جنوب السعودية، وطال عشرات
الآلاف من العمال اليمنيين، بينهم 106 أكاديميين، اتسع ليشمل العاملين في المناطق الشمالية والشرقية.
العاملات الفلبينيات
في سياق منفصل، تشكو عاملات فلبينيات من الإساءة والعنف أثناء عملهن في المنازل في
السعودية، مطالبات بضرورة النظر بوضعهن المعيشي والعمل على تحسينه.
وقالت تقارير إخبارية، إن تسع عاملات فلبينيات يعملن في منازل يتعرضن للإساءة ويتم
معاملتهن في ظروف غير لائقة ومحرومات من تلقي الطعام.
وتدعو العاملات الفلبينيات، حكومة بلادهن إلى توفير المساعدة المطلوبة، في ظل بقائهن
في ملجأ للعمال لا يرقى للمعيشة الإنسانية.
وقالت العاملات اللاتي تقطعت بهن السبل إن معاملتهن اللاإنسانية كانت تهدف إلى إجبارهن على العودة إلى العمل، رغم الممارسات التعسفية والاستغلالية، ومع ذلك، فإنهن يريدن العودة إلى الوطن بدلاً من ذلك.
وهؤلاء من بين 24 ألف فلبيني يعانون من ضائقة في السعودية، يعيش ما لا يقل عن 9000 منهم في ملاجئ مختلفة للمهاجرين واستفادوا من برنامج الإعادة الحكومي.
وبعد مرور أكثر من 10 سنوات على اعتماد منظمة العمل الدولية لاتفاقية العمال المنزليين، من الواضح أن “العمل اللائق لم يصبح حقيقة واقعة بعد” لملايين العاملين في الخدمة المنزلية في السعودية.
