الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| بلغ حجم الاستثمار في صناعة الحلويات والشوكولاتة في السعودية 35 مليون ريال (9.3 مليون دولار) حتى منتصف يوليو الجاري.
وبحسب وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية، فإن هذه الكميات تم ضخها في 1066 مصنعاً.
وأوضح تقرير صادر عن المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية أن الاستثمار في مصانع الحلويات والشوكولاتة يشكل 1.38 في المائة من إجمالي الاستثمارات في جميع المصانع السعودية.
حجم الاستثمار
وأشار التقرير إلى أن الاستثمارات الأجنبية في نشاط صناعة الحلويات بلغ 3 في المائة من
إجمالي الاستثمارات، فيما بلغت نسبة المستثمرين السعوديين في القطاع 92 في المائة، بينما
توزعت 5 في المائة بين رؤوس أموال مشتركة.
وجاءت مصانع معمول التمر في المرتبة الأولى من حيث نوعية المنتجات النهائية، ثم صناعة
الشوكولاته، وأخيراً مصانع الكيك.
ومن حيث النشاط، حلت مصانع الجاتوه والبيتيفور والكعك أولاً بـ235 مصنعاً، ثم مصانع
البقلاوة والكنافة والمعمول بـ430 مصنعاً، وحلّت مصانع الكاكاو على شكل كتل أو معجون
ثالثة بـ134 مصنعاً، تليها مصانع الحلويات السكرية بعدد 123 مصنعاً، فيما بلغ عدد مصانع
الشوكولاته البيضاء 73 مصنعاً.
صادرات النفط
في سياق منفصل، ارتفعت صادرات النفط السعودية في شهر مايو الماضي إلى 5.65 مليون
برميل يوميا، صعودا من 5.4 مليون برميل في أبريل الماضي.
وقالت المبادرة المشتركة للبيانات النفطية، إن النفط الخام ارتفع بنسبة 4.5% على أساس شهري.
وأوضحت المبادرة أن صادرات النفط في مايو، تعتبر الأعلى منذ يناير الماضي.
وارتفع إنتاج السعودية في مايو بنسبة 4.5% على أساس شهري، إلى 8.544 ملايين برميل يومياً، من 8.134 ملايين برميل يومياً في أبريل السابق له.
وفي وقت اتفق تحالف دول “أوبك+” المصدرة للنفط على زيادة إنتاج النفط تدريجياً حتى نهاية العام الجاري، ليطوى بذلك الخلاف السعودي الإماراتي على حجم الإنتاج.
وبحسب ما ذكر بيان “أوبك+”، ستتم زيادة إنتاج النفط شهرياً بواقع 400 ألف برميل يومياً؛ ابتداء من أغسطس وحتى ديسمبر المقبل.
واتفقت “أوبك+” على خفض الإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يومياً العام الماضي؛ لمواجهة انهيار الطلب بسبب جائحة كورونا، وقلصت التخفيضات تدريجياً منذ ذلك الحين، وتبلغ حالياً نحو 5.8 ملايين برميل يومياً.
